قالت رئيس حزب العمل الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي، إن حزبها مهتم بتغير رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكن ليس بأي ثمن.
وأضافت ميخائيلي، في تصريحات لإذاعة 103: "أنا مهتم جدًا باستبدال نتنياهو - لكن ليس في هذه الظروف.
وأشارت إلى أنها تفضل الجلوس في المعارضة على الدخول في حكومة مترهلة مدمرة.
وحزب العمل الإسرائيلي، صاحب الأيدلوجية اليسارية العلمانية، هو أكثر الأحزاب السياسية في إسرائيل وصولاً إلى الحكم، بدءًا من ديفيد بن جوريون، أول رئيس حكومة في تاريخ إسرائيل التي نشأت على أنقاض الدولة الفلسطينية عام 1948.
لكن حزب العمل تراجعت شعبيته خلال السنوات الأخيرة، ولم يعد يشكل أي ثقلٍ في الحياة السياسية الإسرائيلية.
وآخر رئيس حكومة إسرائيلي ينتمي لحزب العمل كان إيهود باراك، بين عامي 1999 و2001. بعد ذلك صعدت الأحزاب اليمينية إلى سدة الحكم في إسرائيل.
ولا يمكن لحزب العمل حاليًا الرهان مطلقًا على العودة للسلطة في إسرائيل، لكن التقدم اللافت في أحدث استطلاعات الرأي، الذي أجرته القناة الثالثة عشر الإسرائيلية، يشير إلى احتمالية أن يعود حزب العمل تحت قيادة ميراف ميخائيلي إلى الواجهة في الفترة المقبلة.
وستتوجه إسرائيل في النصف الثاني من مارس المقبل نحو رابع انتخابات تشريعية في ظرف سنتين، بعد ثلاث استحقاقات سابقة بدءًا من 9 أبريل 2019، مرورًا بـ17 سبتمبر من العام ذاته، وانتهاءً بـ2 مارس من العام الماضي.
وتم حل الكنيست الإسرائيلي الثالث والعشرين في تاريخ إسرائيل، مع انقضاء يوم 22 ديسمبر الماضي، وذلك بعد عجز شريكي الحكم في الائتلاف الحاكم، حزب "الليكود" بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحزب "أزرق أبيض" بزعامة وزير الجيش بيني جانتس، عن إيجاد حلٍ للأزمات المتفاقمة فيما بينهما.
