رحب احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني بقرار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي لزيارة قرية حمصة الفوقا التي تتعرض لعمليات هدم متتالية لمنشآتها السكنية من قبل قوات الاحتلال بهدف تشريد سكانها ومصادرة أراضيها.
وقال التميمي في بيان له اليوم الخميس "ان قوات الاحتلال تمارس عمليات التطهير العرقي على رؤوس الاشهاد، ضاربة بعرض الحائط قوانين حقوق الانسان والقوانين والاتفاقات الدولية التي تحرم المس بالسكان المدنيين والواقعين تحت الاختلال ونقلهم وتشريدهم قصرا من أماكن سكناهم ومصادرة أراضيهم".
وأعرب التميمي عن تقديره "للجهود العظيمة التي تقوم بها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وعلى رأسها الوزير وليد عساف، والتي أعادت بناء القرية لأكثر من مرة بعد ان قامت قوات الاحتلال بهدمها مرتين في اقل من 48 ساعة".
وأضاف التميمي "بان هذه الجرائم التي تمارسها حكومة الاحتلال، استنادا الى الضوء الأخضر من إدارة ترامب البائدة، والهادفة الى ضم منطقة الاغوار الفلسطينية في إطار خطة ضم الضفة الغربية، تستدعي موقفا دوليا لوقفها ومحاسبة مرتكبيها".
وأشار التميمي "بان القيادة الفلسطينية تواكب أولا بأول التطورات الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال بهذا الصدد وتتابع إجراءات التوجه الى المحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني والمحاكم الدولية ذات الاختصاص".
