قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إن وضع الأسير حسين مسالمة الذي يعاني من سرطان الدم، خطير جدا.
وأضاف أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بلغ 700 أسير بأمراض متفاوتة، بينهم 40 أسيرا حالتهم مستعصية وبحاجة لعناية طبية دائمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين من أمام منزل الأسير مسالمة، في مدينة بيت لحم.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الاحتلال يتبع سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين خاصة في ظل جائحة كورونا، حيث يزيد عدد الإصابات بالفيروس عن 200 إصابة موزعة على سجون "جلبوع" و"ريمون" و"النقب".
ووجه نداء لكافة أطياف المجتمع الفلسطيني وفصائله للوقوف في وجه الاحتلال الذي يقضي على حياة الأسرى.
بدوره، ناشد والد الأسير محمد مسالمة كافة المؤسسات وأصحاب الضمائر الحية للمساعدة في الإفراج عن ابنه الذي يحتضر نتيجة المرض الذي أصابه في سجون الاحتلال.
وكانت إدارة سجون الاحتلال أعلنت إصابة الأسير مسالمة بسرطان الدم "لوكيميا" قبل نحو شهرين، ويقبع حاليا داخل العناية المكثفة في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.
والأسير مسالمة (37 عاما)، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن 20 عامًا، وكان يقبع قبل نقله إلى المستشفى في سجن "النقب الصحراوي".