قال وزير الثقافة الفلسطيني د.عاطف أبو سيف، يوم الأحد، إن " هناك إرادة سياسيّة جادة لحل كافة مشاكل قطاع غزّة".
وأضاف أبو سيف في حديث لإذاعة "زمن" المحلية : أهلنا في قطاع غزّة يعانون من مشاكل عدّة أبرزها الموظفين والقطاعات الخدمية المختلفة".
وقال : نتمنى أن تكون الانتخابات المقبلة العتبة الأولى لحل كل هذه المشاكل والأزمات".
وحول أزمة الرواتب، قال أبو سيف " هذه الأزمة ظلمت أهلنا في القطاع، ومن المهم التركيز على ما هو قادم من أمل بعيدًا عن الماضي الأليم".
وقال : لدينا 17 مشكلة أساسية في قطاع غزّة ودائمًا نتناقش فيها في أروقة الحكومة الفلسطينية ,هناك قرارات حاسمة لحل بعض الملفات كالتقاعد المالي وتسوية رواتب الموظفين وإيجاد حل لملف تفريغات 2005".
وأوضح وزير الثقافة الفلسطيني د.عاطف أبو سيف بأن جميع القضايا سيعمل على حلها وجزء منها ستحل قريبًا، ولكن هناك ملفات تحتاج لبعض الوقت.
وقال :" رئيس الوزراء لا يمكن أن يحل أي أزمة بجرة قلم كما يتصوّر البعض، ونؤكّد أنّ إنهاء بعض الأزمات الكبيرة بحاجة إلى دراسة دقيقة لإنصاف كل متضرر".
وشدد قائلاً : كل موظّف سيأخذ حقه، وملف تفريغات 2005 هو ملف خاص سيتم حله نهائيًا وسيتم تفريغهم جميعًا على الأجهزة الأمنية".
وقال الوزير أبوسيف "في راتب شهر فبراير سيكون موضوع أزمة الرواتب قد حُسم بشكلٍ نهائي". مضيفا " وضعت سيناريوهات كثيرة لحل أزمة ملف تفريغات 2005، ولكن الخط العام هو تثبيت كل هذه التفريغات في الأجهزة ".
وتابع :" بعد أن يصبح أبناء 2005 مفرّغين في الأجهزة سيصبحون كأي جندي آخر داخل الأجهزة".
وقال " الخريجون والعمّال ليسوا مادّة انتخابيّة كما يتحدّث البعض، لكن الرؤية والإرادة السياسيّة الموجودة الآن لن تظلم أحدًا ".