تطرقت صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم الجمعة، إلى تخفيف إسرائيل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 14 عاماً.
وقالت الصحيفة العبرية، إنه بعيدًا عن العناوين الرئيسية، تخفف إسرائيل من حصارها في قطاع غزة وتثبت من جانبها أن هناك شريكًا لها في غزة.
وأوضحت معاريف أن مؤسسة الجيش الإسرائيلي تعمل في الأشهر الأخيرة على زيادة تدفق الدولارات من قطر إلى قطاع غزة من خلال القيام بذلك.
وتساءلت الصحيفة العبرية: "هل سمع أحد عن يحيى السنوار وأصدقائه مؤخرًا؟ أين التهديدات والمظاهرات على طول السياج وأين البالونات الحارقة، أين ذهبت كلها.؟"
وأضافت: "في غزة كل بالون له عنوان وكل تهديد له دافع، وهذه القاعدة لا تنطبق فقط في أوقات الطوارئ، ولكن أيضًا في أيام الهدوء النسبي سواء كانت صاخبة أو هادئة، فهي على أي حال ليست من قبيل الصدفة".
وأشارت إلى أنه يجب البحث عن سبب صمت حماس في قناة الاتصالات بين اسرائيل والدوحة في العامين الماضيين، بعيداً عن العناوين الرئيسية تم إنشاء آلية هادئة في إدارة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في قطر وإسرائيل وحماس ومصر.
وبيّنت معاريف أنه في الأشهر الأخيرة، تم الاتفاق على حزمة المساعدات القطرية لقطاع غزة من خلال هذه الآلية في عام 2021، وكجزء من التفاهمات تعهدت قطر بصرف 30 مليون دولار إلى غزة كل شهر حتى نهاية العام.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الملايين مقسمة إلى ثلاثة أغراض، الأول تمويل شراء السولار لمحطة الكهرباء (خمسة ملايين دولار)، والثاني هو مساعدة الفقراء - عشرة ملايين، والثالث وقيمته سبعة ملايين وهو دفع رواتب الموظفين.
"عكا"