فجّر قطيع ماشية يتهم لبنان جنود الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء عليه أزمة جديدة بين البلدين، ما استدعى تدخل قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وكشفت وزيرة الدفاع اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر عن "جهود واتصالات"، قامت بها قيادة الجيش اللبناني مع اليونيفيل "لإعادة قطيع الماشية الذي تم الاستيلاء عليه من قبل العدو الإسرائيلي"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
واعتبرت عكر أن "استمرار هذه الانتهاكات من قبل العدو تشكل خرقا للقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701"، داعية إلى "ضرورة تطبيقها والالتزام بها"، وفق المصدر ذاته.
ولم تدل الوزيرة بأي تفاصيل حول تاريخ "استيلاء" جنود الجيش الإسرائيلي على قطيع الماشية.
إلا أن لبنان كان قد اتهم، السبت الماضي، إسرائيل بمحاولة "اختطاف" راعي ماشية بعدما اعتقل الجيش الإسرائيلي شقيقه في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية إن "قوة من العدو الاسرائيلي حاولت عصر اليوم (السبت الماضي)، خطف الراعي إسماعيل زهرة شقيق الراعي حسن زهرة، من محلة مزرعة بسطرة في مزارع شبعا".
وأضافت أن إسماعيل "تمكن من الإفلات"، دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت الوكالة أن "حسن قد خطف في 12 من الجاري، بينما كان يرعى قطيعا من الماشية في محلة بسطرة في مزارع شبعا، وأفرج عنه في 15 منه".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترات مستمرة. وتحتل إسرائيل جزءا من الأراضي اللبنانية، هي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وصدر قرار من مجلس الأمن الدولي عام 1978 ينص على انسحابها من جميع الأراضي اللبنانية، لكنه لم ينفذ حتى اليوم.
والشهر الماضي قال الطفل اللبناني حسين الشرتوني من قرية ميس الجبل، وهي قرية حدودية أخرى، إن إحدى دجاجاته ضلت طريقها إلى ما وراء الأسلاك الشائكة على الحدود وخُطفت ولم تعد منذ ذلك الحين.
وغرد لبنانيون وقتها تحت وسم “بدي دجاجتي” مطالبين بعودة الدجاجة.
The enemy fired 10 bullets in the air near the war east of Mays Al-Jabal.
— Lebanese News and Updates (@LebanonaME) December 15, 2020
The reason is:
"A 9-year-old boy approached the border while he was chasing his chicken near his house next to the barbed fence"
The IDF terrorists stole the chicken. pic.twitter.com/eaNLqcbtM6