كتب المحلل العسكري بموقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، أن الجيش الإسرائيلي، يتابع بقلق وحذر، مسألة نقل لقاحات التطعيم ضد الكورونا الى الضفة، وعدم وصولها الى قطاع غزة.
وقال المحلل أمير بوخبوط، صباح اليوم الأثنين، إن هناك تخوفات لدى الجيش الإسرائيلي، من أن تؤدي أزمة لقاحات الكورونا، الى تجدد اطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه الغلاف.
وأضاف المحلل، أن وصول اللقاحات الى الضفة، وعدم وصولها الى قطاع غزة، قد يؤدي الى اندلاع تصعيد عسكري جديد في قطاع غزة، واطلاق الصواريخ تجاه الغلاف.
ونقل المحلل عن مصادر رفيعة بالجيش الإسرائيلي قولها: "إن الضغط بغزة يتعاظم بسبب أزمة الكورونا، وإذا احتجت الجماهير على عدم وصول لقاحات الكورونا الى غزة، ستقوم الفصائل بتوجيه الغضب تجاه إسرائيل" .
وأضافت هذه المصادر: "أن إسرائيل ستكون العنوان الوحيد الذي سيتم توجيه الغضب نحوه، وذلك سوف يتجسد من خلال اطلاق الصواريخ، وبهذا سيتم شد الانتباه لمسألة التطعيم بغزة، والتأثير على متخذي القرارات في إسرائيل".
وبحسب المحلل العسكري، ستحصل السلطة الفلسطينية قريبا على أولى الجرعات المضادة للكورونا من روسيا، والتي ستصل عن طريق إسرائيل، وستكون مخصصة للضفة وليس لقطاع غزة.
ووفقا للمحلل، تدرك إسرائيل حجم الضغط الحاصل في قطاع غزة، في أعقاب أزمة الكورونا، والإجراءات المتخذة هناك لمحاربة الفايروس، وتأثير هذه الاجراءات على الحياة الاقتصادية، إضافة الى الحصار الإسرائيلي، وإغلاق المعابر.
وأشار بوخبوط، الى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يطالبون بمساعدات دولية لمواجهة الكورونا، ومنها جرعات التطعيم، ويتهمون إسرائيل بأنها لا تسمح بوصول هذه المساعدات الدولية لهم.