وضع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء الجمعة، خيارين أمام الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن.
ففي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، غرد ظريف قائلا: "أمام الإدارة الأمريكية الجديدة خيار أساسي يتعين عليها القيام به: يمكنها متابعة سياسات الماضي الفاشلة والاستمرار في عدم احترام التعاون والقانون الدولي".
وتابع: "أو يمكن للإدارة الجديدة أن تزيح مستبدي الرأي الفاشلين وتتجه نحو السلام والسلوك الحسن"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد علق الخميس على تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة بقوله على موقع "تويتر": "بدءا من التفجيرات الإرهابية في بغداد حتى تملق نتنياهو، لها كلها هدف واحد: إيقاع رئيس أمريكي آخر في الفخ لتوظيف دماء وخزانة الولايات المتحدة لـ"مواجهة" ايران".
وتابع ظريف مؤكدا: "رغم هذا التزلف المذل (من جانب نتنياهو)، فان هذه المؤامرة اليائسة ضد ايران ستفشل مرة أخرى".
وتحدث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الخميس، عن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومسألة اعتبارها عدوا دائما.
وقال ظريف، في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" الإيرانية، بث مقطع منها الخميس، على "تويتر": "لم أقل إنها عدوة وأنا مسؤول فقط عن تصريحاتي. لقد دفعت ثمن المحادثات مع الولايات المتحدة عندما حدثت للمرة الأولى".
وأضاف، إن "دوره كوزير خارجية لإيران كان بارزا في إبرام الاتفاق النووي، لكن دوره في السياسة الخارجية كان صفرا"، مؤكدا أنه "لعب دورا محدود جدا في صياغة السياسات الإقليمية لطهران".
وأدى بايدن اليمين رئيسا للولايات المتحدة، الأربعاء، واضعا يده على إنجيل توارثته أسرته لأكثر من قرن أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس وتعهد "بالحفاظ على دستور الولايات المتحدة وحمايته".
وانتقلت الرئاسة إلى بايدن (78 عاما)، الذي أصبح أكبر الرؤساء الأمريكيين سنا في التاريخ، خلال مراسم مصغرة في واشنطن لم تشهد القدر المعتاد من الأبهة والأجواء الاحتفالية.