أصدرت الخارجية السورية، اليوم الجمعة، بيانا شددت فيه على حق سوريا المشروع في الدفاع عن سيادة أراضيها ضد الاعتداءات الإسرائيلية عليها.
وقالت الخارجية السورية إن "العدوان الإسرائيلي الإجرامي فجر الجمعة على محيط مدينة حماة يأتي استمرارا للاعتداءات الإسرائيلية التي بلغت خلال أقل من عام أكثر من 50 عدوانا والتي تشكل اعتداء صارخاً على شرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي من خلال استهداف المدنيين والاعتداء على حقهم في العيش بأمان وسلام".
وأضافت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أنها ناشدت في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيسة مجلس حقوق الإنسان الاضطلاع بمسؤولياتهم في إدانة هذه الاعتداءات، وأنها تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن حرمة وسيادة الأراضي السورية وحماية مواطنيها من هذه الاعتداءات بكل السبل المشروعة".
واستهجنت الخارجية السورية "الصمت الرهيب من قبل الكثيرين في المجتمع الدولي إزاء هذه الاعتداءات الصارخة وخصوصاً أولئك الذين يتشدقون بالحديث عن حقوق الإنسان".
أكد مصدر عسكري لوكالة "سانا" السورية، أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة حماة، فجر اليوم الجمعة، أسفر عن مقتل عائلة وإصابة أربعة اشخاص.
وأعلن المصدر العسكري، مقتل عائلة مؤلفة من أب وأم وطفلين وجرح أربعة آخرين هم امرأة وطفلان وعجوز بالإضافة إلى تدمير ثلاثة منازل للمواطنين على الطرف الغربي لمدينة حماة.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية، صباح اليوم الجمعة، في ريفي دمشق الشمالي وطرطوس الجنوبي لصواريخ معادية أثناء محاولاتها استهداف مواقع عسكرية في ريف حماة.
ونفى المصدر العسكري أن يكون هنالك أي عدوان على ريف دمشق أو طرطوس، وأن أصوات الانفجارات التي سمعت في سماء محافظة طرطوس وريفها وريف دمشق الشمالي ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية التي حاولت استهدف مواقع في محيط محافظة حماة.