قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معقباً على رحيل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب : "إن هزيمة دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية ورحيله عن البيت الأبيض، أزاح عن صدر العالم خطر إنتشار الفاشية، ليس في الولايات المتحدة الأميركية وحدها بل في مناطق أخرى من العالم وخاصة في أوروبا وبلدان أميركا اللاتينية والكاريبي وخطر إحلال شريعة الغاب والقيم المتوحشة محل القانون الدولي وقيم الحرية والعدالة والديمقراطية في العلاقات الدولية".
وأضاف خالد" ترامب كان وما زال يمثل مشروع فاشي في الحكم وفي إدارة العلاقات الدولية، وبرحيله عن البيت الابيض مثقلا بعبث الرعاع، الذين اجتاحوا مبنى الكونغرس في السادس من الشهر الجاري، تراجع الخطر ودخل مشروعه الفاشي في حالة كمون، أما عودته من جديد كمشروع للحكم فيعتمد إلى حد كبير على سياسة وسلوك الإدارة الأميركية الجديدة ومدى اقترابها أو إبتعادها عن الفضاء العام لثقافة تعالج الاحتقانات الداخلية التي خلفتها سنوات حكم ترامب وتأخذ بالمشترك في حياة الدول والشعوب في الهجرة والمناخ والتجارة العالمية ومجالات الصحة والطاقة وسياسة تبتعد فيها عن إحتقار القانون الدولي والشرعية والعدالة الدولية".
وتابع" شعبنا عانى أكثر من غيره من شعوب المعمورة من سياسة هذا الرئيس، وهو في انتظار أن تقوم الإدارة الأميركية الجديدة بمراجعة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والعمل على جبر الضرر الذي الحقته سياسة الادارة الراحلة بمصالحه وحقوقه الوطنية وذلك باحترام حقه في تقرير المصير وباحترام القانون الدولي والشرعية والعدالة الدولية".