قدم مكتب المدعي العام للاحتلال، لائحة اتهام في محكمة الصلح ضد المواطن عنان أبو ضهير، صاحب شركة تجارة إلكترونية من نابلس، متهما إياه بتهريب طائرات مسيرة "كود كابتر مدنية" إلى قطاع غزة والتي تستخدمها المقاومة في تصوير تحركات الجيش الإسرائيلي على الحدود، وبطاريات لها ومعدات أخرى.
وتحظر إسرائيل دخول هذه الطائرات إلى القطاع بحجج أمنية.
وتنسب لائحة الاتهام التي قدمها الاحتلال ضد المواطن أبو ضهير، ثلاث تهم "بارتكاب جرائم منع العمل على ممتلكات محظورة، وتلقي أي شيء بطريقة احتيالية في ظل ظروف مشددة، والجرائم بموجب قانون مراقبة الصادرات الأمنية"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
ووفقا لوقائع لائحة الاتهام، فقد كان أبو ظهير في ذلك الوقت مالك لشركة تجارة إلكترونية تسمى "ميلينيوم تكنولوجي" وكان يتاجر بطائرات مسيرة وبطارياتها وأجهزة كمبيوتر، كما كان يتاجر مع قطاع غزة.
وورد في لائحة الاتهام، أن المواطن المذكور باع 3 طائرات من طراز PHANTOM مقابل 18000 شيكل تم تهريبها إلى غزة، في حين أن "المتهم" يعلم بأن حماس وتنظيمات فلسطينية أخرى تستخدم الطائرات لتصوير حركة جيش الاحتلال على الحدود.
وجاء في لائحة الاتهام، أن أبو ظهير اشترى على الأقل في خمس مناسبات مختلفة، بطاريات من شركات إسرائيلية وقام بتهريبها الى قطاع غزة ضمن بضائع مسموح إدخالها.
وخلال تفتيش بتاريخ 1.12.20 على معبر كرم أبو سالم، تم اكتشاف الأقراص المخفية داخل أجهزة الاتصال ومصادرة المحركات وأجهزة الاتصال.
ويتم التحقيق في القضية من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ووحدة شرطة الاحتلال التابعة للمنطقة الجنوبية.