قال نادي الأسير إن (287) أسيرا في سجن "نفحة" تلقوا اللقاح ضد عدوى فيروس كورونا.
وكانت إدارة سجون الاحتلال بدأت بإعطاء اللقاح للأسرى منذ ثلاثة أيام، بعد مطالبات عديدة جرت مؤخرًا من عدد من المؤسسات الحقوقية، والتي تصاعدت على وجه الخصوص، بعد التصريحات العنصرية التي أطلقها ما يُسمى بوزير الأمن الداخلي لدى حكومة الاحتلال، وفيها حرض على حرمان الأسرى من اللقاح.
وشدد نادي الأسير على المطلب الأساس في هذا الإطار، المتمثل بالمطالبة بوجود لجنة طبية محايدة تُشرف على إعطاء الأسرى اللقاح والإجراءات المتعلقة بذلك، خاصة في ظل استمرار تصاعد الإصابات بين صفوف الأسرى تحديدًا في سجن "ريمون"، الذي يقبع فيه أسرى كبار في السّن ومرضى، واستمرار إدارة سجون الاحتلال بعزل الأسرى في ظروف قاسية ومأساوية لا سيما المصابين.
وأوضح أن عملية إعطاء اللقاح بدأت في أكثر من سجن منها "عسقلان، وجلبوع، وهداريم"، لافتا إلى أن جملة من التخوفات ما تزال قائمة بين صفوف الأسرى حيال قضية اللقاح، خاصة مع التجربة التاريخية الطويلة، المرتبطة بسياسات إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، ومنها سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، واستخدام أجسادهم كحقل تجارب.