قال يوسف حرب، وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء: "إنه تم الاتفاق بشكل نهائي مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي للإفراج عن المعدات الخاصة بجواز السفر البيومتري، والمحتجزة في الميناء منذ العام 2018، وستصل لفلسطين خلال أيام".
وأضاف حرب في تصريحات للوكالة الفلسطينية الرسمية: "إن مختلف الجهات الرسمية قامت بدور كبير من أجل الإفراج عن هذه المعدات التي تحتجزها سلطات الاحتلال، وقد أبلغنا قبل أيام أنه سيتم الإفراج عنها، ونحن الآن ننتظر وصولها الى الوزارة، من أجل البدء بالتحضير لإصدار جواز السفر البيومتري".
ولفت الى أنه وبعد وصول المعدات، فإننا نحتاج لمدة 6 أشهر من أجل البدء بإصدار الجواز، لأننا بحاجة لتركيب المعدات في كل المديريات، فيما يكون إصدار الجواز بمقر الوزارة في رام الله.
وأشار حرب الى أن هذا الجواز يعتمد على بصمة الأصبع، ويتضمن شريطا ممغنطا أسود، يظهر معلومات مفصلة عن حامله فور تمرير الجواز على الحاسوب في المطارات، ما سيسهم في تقليل وقت الانتظار وتسهيل حركة المسافرين في المطارات العالمية، وهو مطالب بتطبيقه من قبل الطيران المدني الدولي.
وأضاف، باشرنا العمل لتطبيق هذا النظام في البلاد بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية منذ 3 سنوات، حتى تكون دولة فلسطين جزءًا من المنظومة العالمية، وتعاقدنا مع شركة في فرنسا، وتم تجهيز وتحضير النظام والمعدات وقمنا بشرائها، ولكن تم احتجازها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي العام 2018.
وأكد حرب أن هذا انجاز على صعيد دولة فلسطين والحكومة لنكون متقدمين كباقي الدول الأخرى في استخدام هذه الوثائق، آملا أن يتم فيما بعد العمل لإصدار الهوية البيومترية التي يتم قراءتها الكترونيا، وتحتوي على أكثر من خدمة، لاستخدامها كبطاقة لرخصة السياقة، وكتأمين صحي.
