تداعت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، ضمن اجتماعها الدوري لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ظل المرحلة الصعبة والمخططات "الصهيو أمريكية" التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وأكدت الفصائل في بيان صحفي، على أن الوحدة الوطنية هي الطريق الحقيقي لمواجهة كل المؤامرات والمخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وشدددت على ضرورة عقد حوار وطني شامل يضم كافة الفصائل الفلسطينية قبل الشروع في إجراء الانتخابات المقررة، داعية إلى تهيئة المناخات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية من رفع الإجراءات المفروضة على قطاع غزة وإعادة الرواتب لأسر الشهداء والأسرى ورواتب الموظفين.
ونوهت إلى أن أي عملية انتخابية يجب أن يسبقها ضمان الحريات الكاملة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإزالة أي عقبات من شأنها التأثير على نجاحها.
وذكرت أن استقلال القضاء هو الضامن لنجاح أي عملية انتخابية وإن الشفافية التامة والنزاهة ضرورة لتحقيق التعددية السياسية عبر صناديق الاقتراع.
وقالت إن ما تتعرض له مدينة القدس من هجمة صهيونية شرسة على الأرض والإنسان الفلسطيني واستمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، ودعوات تفكيك قبة الصخرة وبناء الهيكل على انقاضه يشكل خطرا حقيقيا يستدعي كل الجهود العربية والإسلامية من أجل انقاذ مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحذّرت الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاستمرار في سياسته العدوانية بحق شعبنا ومقدساته، مشددة على وقوفها خلف قضية أسرانا البواسل الذين يتعرضون لانتشار فيروس كورونا داخل سجون الاحتلال.
وأشارت فصائل المقاومة، إلى أن قضيتهم تقف على سلم أولويات المقاومة الفلسطينية، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أسرانا الأبطال.
