أفادت قناة "N12" الإسرائيلية بأن الشرطة الإسرائيلية تعتقد أن العقل المدبر وراء أكبر محاولة تهريب فاشلة للكوكايين إلى البلاد، هو زعيم إجرامي إسرائيلي يعمل حاليا من دبي.
وتظن الشرطة أن العقل المدبر وراء أكبر محاولة لتهريب الكوكايين إلى إسرائيل، هو أحد أباطرة الجريمة الإسرائيليين المعروفين للشرطة، الذي كان قد غادر إسرائيل مؤخرا، ويعمل من دبي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت في نوفمبر الماضي، عن أكبر محاولة تهريب فاشلة للكوكايين إلى إسرائيل، عندما عثرت الشرطة على 750 كيلوغراما من المخدرات الخطرة المخزنة في براميل، تم وضعها في حاوية في ميناء "أسدود".
وأشارت النتائج الأولية للتحقيق إلى أن الحاوية شقت طريقها إلى إسرائيل من غواتيمالا، ومن ثم بدأت الشرطة تحقيقا سريا في محاولة للقبض على المجرمين المتورطين، والوصول إلى الوجهة المقررة للشحنة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قاد التحقيق الشرطة إلى حاوية ثانية بها 550 كيلوغراما إضافيا من الكوكايين، وهي محاولة أخرى من نفس الشبكة على ما يبدو، حيث أن المخدرات التي تم ضبطها في كلا الحادثين، والتي يبلغ وزنها الإجمالي 1.3 طن، وصلت إلى مبلغ فلكي يتجاوز 500 مليون شيكل، ومنذ ذلك الحين، قامت الشرطة بعدة اعتقالات، بما في ذلك لمجرم معروف يبلغ من العمر 50 عاما في أسدود، وبائع خضار يبلغ من العمر 30 عاما يشتبه في أنه يمول بعض أجزاء من محاولة التهريب، بحسب "جيروزاليم بوست".
ومع ذلك، بعد 10 أيام من استجواب المشتبه بهم، وبعد تمديد محكمة عسقلان الجزئية اعتقالهم عدة مرات، فشلت الشرطة في جمع الأدلة الكافية لإبقائهم رهن الاحتجاز، حيث أن المشتبه بهم حافظوا على حقهم في التزام الصمت طوال فترة التحقيق، ولم يتفوهوا بكلمة واحدة عندما واجهوا بعضهم البعض، مما أدى بالتحقيق إلى طريق مسدود، وفقا لـ"N12".