(فدا) يدعو القوى والفصائل والأحزاب للتوقيع على ميثاق شرف يضمن نزاهة وشفافية وديمقراطية الانتخابات

الأحد 17 يناير 2021 06:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
(فدا) يدعو القوى والفصائل والأحزاب للتوقيع على ميثاق شرف يضمن نزاهة وشفافية وديمقراطية الانتخابات



رام الله /سما/

دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) الأخوة والرفاق في مختلف القوى والفصائل والأحزاب التي ستخوض الانتخابات الى التوقيع على ميثاق شرف يحدد الأسس والمبادئ الكفيلة بنزاهة وشفافية العملية الانتخابية واحترام نتائجها وحق كل ناخب تنطبق عليه الشروط بالمشاركة فيها تصويتا وترشيحا بحرية تامة، دون ترهيب أو عراقيل، بصرف النظر عن جنسه أو معتقده الديني أو انتمائه السياسي أو توجهه الفكري أو مكان سكنه.

وشدد في بيان صحفي، على ضرورة المباشرة فورا في صياغة هذا الميثاق وإشراك مؤسسات المدني والأهلي وأصحاب الخبرة والكفاءة في صياغته لضمان سير العملية الانتخابية بحرية وشفافية ونزاهة ووصولها إلى مبتاغها الأساس في تأمين انتقال سلمي وسلس للسلطة والتعبير عن الصوت الحقيقي للشعب مصدر كل السلطات.

وقال (فدا): إن من أولى الأسس والمبادئ التي يجب تضمينها هذا الميثاق تعهد القوى والفصائل والأحزاب بتقديم وجوه جديدة من المرشحات والمرشحين في قوائمها الانتخابية أو القوائم التي ستشارك فيها، تمتاز بالخبرة والكفاءة والسجل الوطني والنضالي والسمعة الطيبة؛ لأن هؤلاء هم القادرون على تحقيق هدف تجديد النظام السياسي الفلسطيني وتقوية بنيانه وتفعيل دور مؤسساته.

وأضاف (فدا): أن ميثاق الشرف يجب أن يتضمن بندا تتعهد بموجبه القوى والفصائل والأحزاب الموقعة عليه بتأمين نسبة مشاركة لا تقل عن 30% لكل من النساء والشباب في القوائم الانتخابية التي ستشكلها أو التي ستنضوي في إطارها، وأن تكون مواقع النساء والشباب متقدمة في هذه القوائم وليست شكلية بما يضمن تأمين فوز أكبر نسبة من النساء والشباب، وهذا يصب في صميم الهدف المأمول من الانتخابات والمتمثل بتجديد النظام السياسي الفلسطيني وبث روح جديدة وشابة في بنيانه وبنيان المؤسسات الفلسطينية الأولى لصنع القرار.

وتابع: أن على القوى والفصائل والأحزاب ضمان تمثيل وازن في القوائم الانتخابية التي ستخوض عبرها الانتخابات لمختلف المواقع الجغرافية، وأن تحتل القدس الشرقية، عاصمة دولتنا العتيدة، مكانة بارزة في التمثيل؛ لأنه لا انتخابات دون مشاركة أهلنا في القدس الشرقية تصويتا وترشيحا وفقا لما جرى في انتخابات عامي 1996 و 2006.

ويجب الاحترام في تأليف القوائم الانتخابية تمثيل أهالي الأغوار والمناطق المستهدفة بالجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي، وأن يكون تمثيل المناطق الجغرافية وفقا لأهميتها الاستراتيجية وتعدادها السكاني وأن تكون القوائم ممثلة للبلاد ككل وأن تحترم ولاية دولة فلسطين الجغرافية والسياسية ووحدة الوطن، وأن تحترم أيضا تمثيل الفلسطينيين بكل طوائفهم، مسيحيين ومسلمين، على حد سواء.

كما شدد (فدا) على ضرورة أن يتضمن ميثاق الشرف المتعلق بضمان نزاهة وشفافية وديمقراطية الانتخابات تعهد جميع القوى والفصائل والأحزاب الموقعة عليه بتمثيل الفلاحين والعمال والمعتقلين والأسرى المحررين والجرحى وغيرهم من الفئات المهمشة في القوائم الانتخابية لأن هذه القطاعات هي التي تتحمل العبء الأكبر في بناء الوطن، فضلا عن كونها دفعت الفاتورة النضالية الأغلى من أجل حريته وكرامة أبنائه.

ومن الضروري كذلك أن يتضمن الميثاق بندا ينص على احترم القوى والفصائل والأحزاب في دعايتها الانتخابية لروح الوحدة الوطنية ومبادئ السلم الأهلي والأخوة والتسامح والتضامن بين جميع أبنائه وبناته وأن تبتعد عن لغة التشهير وخطاب الكراهية والتخوين والعنصرية والمناطقية والفئوية.

كما دعا إلى تضمين الميثاق بندا ينص على تعهد القوى والفصائل والأحزاب بالتزام الشفافية حول مصادر تمويل حملاتها الانتخابية وأن يكون التمويل وفقا لما هو منصوص عليه في القانون وأن تبتعد أوجه الصرف في الدعاية الانتخابية عن البذخ والتبذير.