أفادت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية، مساء يوم أمس السبت، بإصابة أسيرين أردنيين بفايروس "كورونا" وهما: عبد الله البرغوثي وثائر اللوزي.
وكشف المختص في شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال (21) أسيرًا أردنيا في سجونها. بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقاما وطنية أردنية. وهؤلاء موزعين على عدة سجون اسرائيلية.
وأوضح فروانة بأن بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حاليا في سجون الاحتلال يوجد (8) أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لعدة مرات، وأن (5) أسرى يقضون أحكاما تتراوح ما بين 20 -36سنة، وأن (6)أسرى آخرين يقضون أحكاما تتراوح ما بين 5-18سنة، بالإضافة إلى (2) من الأسرى ما زالا موقوفين.
واشار فروانة إلى وجود (12) أسيرا منهم معتقلين منذ أكثر من 15 سنة، ويُعتبر الأسير عبد الله أبو جابر المعتقل منذ 28ديسمبر2000 والمحكوم لمدة 20 سنة و6شهور، هو أقدم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي. فيما يعتبر الأسير عبد الله البرغوثي المعتقل منذ 5مارس2003 والمحكوم بالسجن المؤبد (67) مرة، هو الأعلى حكما من بين الأسرى الأردنيين والأسرى عموما.
وأشاد فروانة بنضالات وتضحيات وصمود هؤلاء الأسرى باعتبارهم جزء اصيل من مقاومة المحتل، ومكون أساسي من مكونات الحركة الأسيرة، داعيا كافة الجهات والمؤسسات الفلسطينية والأردنية والعربية، الى تسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومنحهم ما يستحقونه من اهتمام ودعم واسناد لنصرتهم والضغط من أجل توفير آليات اتصال دائمة ومنتظمة فيما بينهم وبين ذويهم، وتوفير الرعاية والحماية لهم في ظل تصاعد القمع وتفشي فايروس "كورونا" وارتفاع أعداد المصابين بين صفوف الأسرى، واستمرار الاستهتار الاسرائيلي والاهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم الرعاية الصحية الكافية لهم.