أطلقت، السبت، حملة بعنوان "انقذوا الطفل عبد الرحمن البشيتي"، المعتقل في سجون الاحتلال منذ اسبوعين، ويخضع لتحقيقات في الزنازين رغم وضعه الصحي حيث يعاني من مرض السكري.
وطالبت الحملة هيئات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل العاجل من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج العاجل عن عبد الرحمن، كما وطالبت الصحافة المحلية والدولية تناول القضية عبد الرحمن الإنسانية وتغطيتها بالشكل المهني الذي يضمن نشر هذه القضية بشكل واسع وبكل مكان.
وحملت الحملة الاحتلال مسؤولية تدهور صحة عبد الرحمن.
وكانت وكالة معا قد أعدت تقريرا عن عائلة البشيتي العام الماضي، وأجرت مقابلات مع العائلة التي تعاني من الملاحقة الدائمة، باعتقال أبنائها "عبد الرحمن وحاتم وهشام"، وفرض الحبس المنزلي عليهم أو الابعاد عن منزلهم ، اضافة الى فرض الغرامات المالية والكفالات عليهم، والاعتداء عليهم، واقتحامات متتالية لمنزلهم المطل على المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت عائلة البشيتي أن نجلها عبد الرحمن عند اعتقاله في الرابع الشهر الجاري، اقتحمت قوات كبيرة المدججة بالسلاح المنزل فجراً، وارعبت من فيه، ثم حول عبد الرحمن الى المستشفى بعد أن تبين ارتفاع السكري في الدم، ورغم حاجته للعلاج والبقاء تحت المراقبة كما ذكر الطبيب المعالج لكنه نقل بعد يوم للتحقيق في زنازين الاحتلال، ثم منع المحامي من زيارته، وتوالت جلسات التمديد له وكان آخرها أمس الجمعة، بتمديد توقيفه ليوم الإثنين القادم.
وأضافت العائلة أن علامة التعب والاعياء ظهرت واضحة على وجه نجلها عبد الرحمن يوم أمس.
وأشارت العائلة أن نجلها الأكبر هشام يقبع في السجن، وحرمت العائلة من زيارته، وهو موقوف بانتظار حكمه، علما انه اعتقل شهر أكتوبر الماضي، وخضع لتحقيقات قاسية في الزنازين.
