أكد حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي أن الشعب الفلسطيني في شوق للذهاب الى صناديق الاقتراع لإيجاد أجسام جديدة تدير الشؤون الفلسطينية.
وعبر خريشة عن أمله بأن يكون التوجه الى الانتخابات صادق وأن تكون الوعود حقيقية رغم تأخرها.
وأشار النائب خريشة الى أن أهمية الانتخابات لها وجهين مجتمعي من خلال تعزيز الوحدة الوطنية وإتاحة المجال للمشاركة الشعبية وإعطاء المواطن الحق في التعبير عن ارادته.
وأوضح أن الوجه الآخر سياسي من خلال إعادة بناء منظمة التحرير وإيجاد استراتيجيات جديدة للتصدي لمحاولات شطب القضية الفلسطينية.
وأشاد خريشة بموقف حركة حماس الذي وصف بالموفق بعد أن تخلت عن كثير من الشروط في سبيل إنجاح الانتخابات، معتبراً أنه مؤشر إيجابي ودليل نضج ووعي.
ونبه النائب الى أن الضغوط لإفشال المصالحة مورست منذ زمن بعيد لكنها تسقط بوحدة الشعب الفلسطيني بالإرادة والتصميم.
وحول شكل الانتخابات القادمة قال خريشة:" التمثيل النسبي شكل متطور في الانتخابات وأؤيد القائمة الموحدة لأنها تحمل رسالة طمأنة وتخلق حالة من التوازن بعيداً عن المناكفات فيها مصلحة عامة ووطنية لأنها تجنبنا التناحر في عدة قوائم".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية قال إن الشعب الفلسطيني أمام مرحلة جديدة وواعدة لإنجاز اتفاق فلسطيني يفتح صفحة ومرحلة جديدة وتاريخية في مسيرته.
وأضاف هنية:" نتطلع إلى إنجاز حقيقي سريع، وإصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد تواريخ الانتخابات حتى نضع بعد ذلك محطة الحوار الفصائلي المباشر للاتفاق على كل التفاصيل والإجراءات المتعلقة بهذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني".
وشدد هنية على أن العملية الانتخابية الديمقراطية والحرة والنزيهة يجب أن تنتهي في غضون ستة أشهر، وبضمانة ورعاية الدول الشقيقة.
وأوضح رئيس المكتب السياسي بأن حماس تعاطت بشكل إيجابي ومسؤول وسريع مع التحركات كافة، وبعثت برسائل إلى الإخوة في مصر وقطر وتركيا وروسيا.