أكد رئيس دائرة مكافحة العدوى في وزارة الصحة د. رامي العبادلة، اليوم الأربعاء، أن طواقم الوزارة تقوم بإجراء فحوصات عشوائية من خلال الدم، بهدف عمل مجموعة من الدراسات حول الوضع الوبائي في قطاع غزة.
وقال العبادلة في حديث لإذاعة القدس "النتائج التي ظهرت حتى اللحظة، تُشير أن عدد الأفراد الذين أُصيبوا بفيروس كورونا من 20-40% من إجمالي منطقة شمال قطاع غزة، ونقوم بعمل مسوحات إضافية لوضع رقم تقديري أكثر دقة حول العدد الفعلي".
وأشار إلى أن الفحص يُساعد على قياس المناعة داخل الجسم وعدد الأشخاص الذين حصلوا على أجسام مناعية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا دون ظهور أعراض، موضحًا أن الفحوصات لا تهم الفرد بذاته إنما تمثل المجتمع، وتساعد على تقدير عدد الحالات التي أُصيبت منذ تاريخ بداية الجائحة وحتى اللحظة.
وأضاف "هذا الإجراء يساهم في وضع الخطط والاحتمالات اللازمة خلال الفترة القادمة في حال كان هناك موجات قادمة"، مشيرًا إلى انه تم أخذ عينات في بيت حانون وعدد من المستشفيات وكذلك قوات الشرطة المتواجدة في شمال القطاع وعدد من العينات في عدد من المحافظات.
وأردف حديثه "الفحص من خلال الدم يختلف عن فحص (PCR)، الأخير يُظهر للفرد نفسه أنه مصاب أم لا، أما فحص الدم من أجل قياس الأجسام المناعية ونسبة الدقة فيه من 50-60%، مشيرًا إلى أن الفحص من خلال الدم سيشمل كافة مناطق قطاع غزة خلال الفترة القادمة من أجل الوصول لنسب تقديرية أكثر دقة.
