دعا القيادي بحركة حماس د. أحمد يوسف، إلى عدم الحديث عن مستقبل سلاح المقاومة، وذلك بالتزامن مع انتظار إصدار الرئيس محمود عباس مرسوماً يُحدد فيه موعد عقدها.
وقال يوسف اليوم الثلاثاء، في سلسلة تدوينات له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا تُكثروا الحديث عن مستقبل سلاح المقاومة، واتركوا الأمر لما بعد ظهور نتائج الانتخابات"، مُردفاً: "المقاومة لها من يحتضنها ويُحافظ عليها".
وتابع: "إذا جرت الانتخابات فأرجو أنّ لا يرتفع سقف تطلعات الإسلاميين لغير التواجد في المجلس التشريعي، وأنّ يتركوا الحكومة لمن هم أقدر على تسييرها".
وجاء في تدوينة أخرى ليوسف: "الانتخابات لن تُنهي الخلافات، ولكنها ستعطي الفرصة للتغيير والتفكير بمنهجية عمل سياسي مغاير، للتعامل مع الدولة المارقة إسرائيل".
ومن المقرر أنّ يجتمع الرئيس محمود عباس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر، يوم الجمعة المقبل، للاتفاق على المراسيم الرئاسية الخاصة بالانتخابات.
يُذكر أنّ الرئيس أجرى تعديلات على قانون الانتخابات، بينها إلغاء اشتراطاً سياسياً كان المترشح يتقدم به، يلتزم بموجبه بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية.
