نُظمت اليوم الثلاثاء، في مدينة طولكرم وقفة تضامنية مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر وسط المدينة.
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية من عائلات الأسرى وممثلين عن الفصائل والمؤسسات الرسمية والشعبية، بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الأسرى، لاسيما بعد تفاقم الحالة الصحية وتزايد الإصابات بين صفوفهم بفيروس كورونا.
وطالبت عائلة الأسير المريض معتصم رداد من بلدة صيدا شمالًا، والذي يدخل اليوم عامه الاعتقالي السادس عشر، بضرورة إنقاذ الأسرى المرضى، فوضعهم الصحي في تدهور كبير، وخصوصًا الذين يقبعون في سجن الرملة.
من جانبه، قال مدير نادي الأسير في محافظة طولكرم إبراهيم نمر: "السجون أصبحت أماكن خصبة لانتشار فيروس كورونا بين الأسرى، وما تقوم به إدارة السجون لا يصل إلى الحد الأدنى المطلوب، فهي تمارس العزل تحت مسمى الحجر الصحي ولا يتم تقديم أية أدوية لهم، وهذا يشكل خطرا شديدا على الأسرى".
وأضاف: "الوقفة التضامنية اليوم تفتقد للمرحومة أم حاتم الجيوسي، والدة الأسير حاتم الجيوسي المحكوم بالسجن المؤبد، والتي توفيت قبل يومين، وكانت تشارك في الوقفة التضامنية مع الأسرى منذ أكثر من خمسة عشر عامًا".