طالبت سبعة مستشفيات أهليّة في اسرائيل، بمساواتها مع المستشفيات الحكومية، موضحة أن وزارة المالية الإسرائيلية، تعطي وعودات لم تفِ بها، ولا سيّما في ظلّ جائحة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال جلسات طارئة عُقِدت عبر تطبيق "زووم" وذلك لبحث "الصعوبات الاقتصادية الجمة التي تواجهها جراء الإجحاف والغبن القائم تجاه هذه المستشفيات"، بحسب بيان صدر عن مستشفى الناصرة الإنجليزي، اليوم الإثنين.
وذكر البيان أن الجلسات الطارئة "تمت في كل من مستشفى هداسا، ومستشفى الناصرة الإنجليزي، والمستشفى الفرنسي، ومستشفى العائلة المقدسة، ومستشفى ’شعريه تسيديك’، ولنيادو، و’معيانيه يشوعاه’".
وقال مدير مستشفى الناصرة الإنجليزي، فهد حكيم، خلال الجلسة: "لقد نفذ الوقت وطفح الكيل (...) توجهنا خلال هذه السنة لكل المسؤولين في الحكومة، ولم نوفر أي جهد كي نصل إلى كل أعضاء الكنيست من أجل المساندة ومد يد العون، لكن وزارة المالية وفي هذه الفترة بالذات تريد تحويل المستشفيات إلى مراكز إغاثة، بل وتريدنا أن نتوسَّل لنحصل على دعمٍ لإستمرار عملنا، نحن نطالب بالمساواة، لأن مرضانا يستحقون المساواة"، بحسب البيان.
بدوره، أفاد مدير المستشفى الفرنسي، نائل إلياس، "بنضال مستمر منذ سنوات من أجل الحصول على المساواة، لكن وزارة المالية تعطي وعودات لكنها لم تفِ بهذه الوعودات"، مضيفا: "لقد حان الوقت بمساواتنا مع المستشفيات الحكومية لأن مرضانا يستحقون المساواة مع المرضى في تل أبيب".
وقال مدير عام مستشفى هداسا، زئيف روطشطاين: "نخرج اليوم للاحتجاج بعد سنة كنّا في المقدمة لمحاربة جائحة كورونا، أعطت فيها الطواقم كل ما لديها من أجل المرضى"، مضيفا: "نحن نعيش يوما بيوم وسنواجه في الشهر القادم أزمة مادية تهدد قدرتنا دفع أجور العاملين والمزودين، وقد تواصلت بهذا الشأن مع قادة وزارة المالية ولم أحصل على أية إجابة".
من جانبه، قال مدير عام المركز الطبي "شعريه تسيديك"، عوفر مرين، إن "الطرف الوحيد الذي لا يعي حجم الساعة وحاجة المستشفيات للدعم هو وزارة المالية، حان الوقت أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، نحن نطالب بإتفاقية وليس مجرد كلام".
وقال البيان إن "مدراء المستشفيات الأخرى تحدّثوا عن أهمية دعم وزارة المالية لهذه المستشفيات، ومساواتها مع المستشفيات الحكومية وبخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها طواقم هذه المستشفيات لمحاربة جائحة كورونا".
وأضاف أنه "في نهاية هذه الجلسات تقرر مواصلة مسيرة الاحتجاجات حتى الحصول على مطالب المستشفيات بالمساواة التامة في الميزانيات".
