شهد العراق في اليومين الأخيرين جدلاً كبيراً بعد ظهور منبر ديني كبير مرصعاً بالذهب، فيما اعتبره زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، "جريمة بحق التشيع" وطالب باتلافه.
وظهر المنبر في إحدى الحسينيات (أشبه بالجامع) واعتلاه أبرز وجهين في الخطابة والقراءة الحسينية، وهما باسم الكربلائي وعلي الطالقاني.
وانتقد غالبية العراقيين هذا المنبر المطلي بالذهب، خاصة في وقت "يُعاني العراق من أزمات اقتصادية ومالية"، بحسب ما تداولوه على مواقع التواصل الاجتماعي.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) January 9, 2021
من جهته قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر: "وصلني خبر مفاده افتتاح حسينية (قصر الزهراء) وجلب منبر مرصع بالذهب، هذه جريمة شنعاء بحق التشيع والمذهب، لذا وجب على أهل الحسينية اتلاف ذهب المنبر فوراً وتوزيعه على الفقراء، كما وعليهم غلق الحسينية حتى شهر رمضان القادم وأمام الاشهاد وبحضور جماهيري حاشد".
كل مشكلة ما عندي بالمنبر المطعّم بالذهب والجواهر واللآلئ والياقوت والزمرد.. بس غير اليگعد إعليه كون يِسوَه!
— فائق الشيخ علي/كلمتي للتاريخ (@faigalsheakh) January 8, 2021
لك يا جماعة مو معقولة وين ماكو إملَثَّك إمدبَّگ إمگرگِف إمعچِّف إمشِّگ إمشگگ ميعرف يتشطف يجي ويگعد إعليه ويگوم يمشلِگ ويعلِّگ!#شني_هاي pic.twitter.com/iMaTMHeKED
وطالب الصدر "المؤمنين بدعم هذا القرار، والا فسيتم التعامل معهم بطرق شرعية اخرى".
المحاضـرة الإسلامية في مدينـة الكاظمية|حسينية قصـر الزهـراء
— علي الطالقاني Ali AlTolqanee (@ali_altoIqanee) January 8, 2021
بذكرىٰ شهادة السيدة فاطمـة الزهراء(عليها السلام). pic.twitter.com/7JuWBhr5ly
