اتهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحريض على العنف، وحمله مسؤولية تعبئة أنصاره الذين اقتحموا الكونغرس، الأربعاء.
وخلال مؤتمر صحفي في أوتاوا، قال ترودو: "صُدمنا جميعا لرؤية متطرفين حرضهم الرئيس، وسياسيين آخرين، يقدمون على التصرف بهذا القدر من العنف لتخريب الكابيتول في واشنطن".
وأضاف: "لقد رأينا جميعا المشاهد المروعة لمجموعة عنيفة أرادت الإطاحة بالمؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة".
وتابع ترودو: "أعتقد أن من المهم للغاية أن نتذكر أننا جميعا نتحمل مسؤولية بصفتنا مواطنين، ولكن أيضا بصفتنا قادة، وأن نختار كلماتنا جيدا ونتخذ الخيارات الصحيحة للجمع بين الناس واحترام مختلف وجهات النظر وعدم ترك مساحة للكراهية والتطرف والعنف".
ونكست أعلام الكابيتول بعد وفاة شرطي كان أصيب في المواجهات مع أنصار ترامب، ما يرفع حصيلة أعمال العنف التي وقعت الأربعاء إلى خمسة قتلى.
ووجه القضاء الفيدرالي الأمريكي الاتهام إلى 15 شخصا في قضية أعمال العنف في الكابيتول.