قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب مساء يوم الخميس، "تجاوزنا كل التحديات والعقبات ونضع اللمسات الأخيرة على المرحلة الأولى من العملية الديمقراطية فلسطين".
وأضاف الرجوب في تصريحات لقناة الميادين، "دخلنا في مرحلة نهائية من مسار الشراكة الوطنية فلسطين، ونتحاور مع لجنة الانتخابات لتحديد مواعيد الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ثم تأليف المجلس الوطني فلسطين".
وتابع: "نحن محكومون بسقف زمني مداه 6 أشهر لإنجاز الانتخابات ونحن في حركة "فتح" ملتزمون بذلك فلسطين، وخلال 48 ساعة سيتم اللقاء مع رئيس مجلس الانتخابات المركزية وبعدها سيتم إصدار المراسيم الرئاسية.
وذكر "كلنا جادون بالتوجه إلى انتخابات لتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني وتحقيق وحدتنا فلسطين وحدتنا هي شرط لإقامة دولتنا وعاصمتها القدس فلسطين" وإذا اقتضى الأمر لا شيء يمنع اللجنة المركزية لحركة "فتح" من أن تذهب إلى غزة فلسطين":
وأشار إلى أن الانقسام أصبح وراءنا ونحن نعمل على بناء أسس متينة لتجاوز هذا الانقسام فلسطين، واتفقنا على بناء شراكة من خلال عملية ديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة تجري بالتتالي والترابط فلسطين.
واعتبر أن موضوع ذهاب حنا ناصر وغيره إلى غزة لم يكن محظوراً يوماً، مشيراً إلى أن كل الفصائل ستتوجه إلى القاهرة لإجراء حوار وطني شامل فور إصدار المراسيم الرئاسية.
وقال: "من العقبات التي قد تواجهنا إشراك مراقبين خارجيين وشكل الرقابة الداخلية، وفور إصدار المراسيم سيبدأ الحوار الوطني الشامل في القاهرة وسيبقى الحوار مفتوحاً".
وأكد على أن القدس يجب أن تبقى عنصر وحدة وعنصر جذب عند كل القوى الوطنية الفلسطينية، مشدداً على أنّ حماس تجاوبت مع اقتراح فتح بأن تكون القدس في موضوع التمثيل خارج التجاذبات الفصائلية.
وشدد على أن معركة المقدسيين هي في صمودهم وإصرارهم على البقاء في القدس وحماية أرضنا ومقدساتنا، لافتاً إلى أن القدس والأسرى خارج موضوع التجاذبات في مسألة التمثيل
وأوضح موضوع العلاقة مع الإسرائيليين مفتوح للنقاش والحوار بما يضمن أن تبقى حالة الصدام مع الاحتلال فلسطين، مشيراً إلى أن العلاقة مع الإسرائيليين وصياغة الحالة الوطنية الفلسطينية مطروحة أمام الناخب الفلسطيني ليقرر.