كشفت مصادر مطلعة لوكالة بلومبيرغ أن اثنتين من كبار مساعدي السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، استقالتا يوم الأربعاء في أعقاب العنف أمام مبنى الكونغرس.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر خاصة أن مسؤولين كبار في البيت الأبيض يفكرون بالاستقالة، بينهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي ونائبه ماثيو بوتينغر.
واستقالت ستيفاني غريشام كبيرة موظفي السيدة الأولى بعدما اقتحم أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونغرس لمنع التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة.
وقالت غريشام في بيان لها "تشرفت بخدمة البلاد في البيت الأبيض. إنني فخورة للغاية بأني شاركت في المهمة مع السيدة ميلانيا ترامب لمساعدة الأطفال في كل مكان، وفخورة بالإنجازات الكثيرة لهذه الإدارة".
ولم تذكر غريشام التي أمضت عاما كمتحدثة صحفية باسم البيت الأبيض قبل أن تصبح كبيرة موظفي السيدة الأولى ما إذا كانت استقالتها رد فعل على العنف في العاصمة، لكن مصدرا مطلعا على قرارها قال إن العنف كان القشة الأخيرة بالنسبة لها.
وقال مصدران لرويترز إن ريكي نيسيتا، السكرتيرة الاجتماعية للبيت الأبيض استقالت أيضا، وكذلك سارة ماتيوس، نائبة المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض.