قُتل الشاب سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) وأُصيب آخر بجراح حرجة، إثر تعرّضهما لجريمة إطلاق نار في كفر قرع، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، ليرتفع عدد ضحايا آفتَي الجريمة والعنف في المجتمع العربي منذ بداية العام الجديد، إلى 3 أشخاص خلال 5 أيام فقط.
وقدّم طاقم طبيّ وصل إلى المكان، الإسعافات الأولية للمصابين، ونقلهما للمستشفى لاستكمال تلقي العلاج، ليُعلَن عن وفاة أحدهما هناك.
وعُلم أن الشاب مصاروة، هو ابن رئيس المجلس المحلي السابق لكفرقرع، نزيه مصاروة، وأن والدته منتهى مديرة مدرسة "المستقبل" الابتدائية في البلدة. كما عُلم أن لمصاروة شقيقتان.
وجاء في التفاصيل أن المصابين نُقلا في حالة حرجة إلى مستشفى "هيلل يافي" في الخضيرة. وقال الطاقم الطبي، إن المصابين نُقلا وهما فاقدان للوعي، قبل تأكيد وفاة أحدهما.
وتأتي هذه الجريمة بعد وقت وجيز من ارتكاب جريمة أُخرى في طمرة، حيث أُطلق النار على شخصين تواجدا في متجر في المدينة، ما أسفر عن إصابتهما بالإضافة إلى ثالث، بجراح متفاوتة.
وقالت الشرطة في بيان، إنها وصلت للمكان، وإنها "تجري عمليات بحث عن مرتكبي الجريمة، إلى جانب جمع النتائج في مكان الجريمة من قِبل المحققين كجزء من التحقيق الذي تم فتحه".