يواصل الأسير جبريل الزبيدي (34 عامًا) من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(23) على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي إن المحكمة العسكرية للاحتلال ثبتت نهاية الأسبوع الماضي الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 أشهر.
وأعلن شقيقه الأسير داوود الزبيدي اليوم إضرابه المفتوح عن الطعام إسنادًا له في معركته، حيث يقبع في سجن "النقب"، وهو محكوم بالسّجن لمدة 18 شهرًا.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير جبريل الزبيدي يقبع في زنازين سجن "مجدو"، وكان من المفترض أن يفرج عنه خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة عشرة أشهر، إلا أن سلطات الاحتلال حوّلته إلى الاعتقال الإداري.
والزبيدي أسير سابق قضى في سجون الاحتلال (12) عامًا بشكلٍ متواصل، وأُفرج عنه عام 2016، وهو متزوج وأب لطفلين.
واستشهدت والدة الزبيدي وشقيقه طه برصاص الاحتلال خلال معركة مخيم جنين في انتفاضة الأقصى، وهو كذلك شقيق الأسيرين زكريا وداوود الزبيدي.
