أكّد الأمين العام لـحزب الله حسن نصرالله، أنّ "الدعم الإيراني للمقاومة في لبنان غير مشروط"، موضحاً أنه "كان من أجل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته".
وقال نصرالله، في كلمة له في الذكرى السنوية الأولى قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس: إن "إيران وقفت إلى جانب لبنان وساعدته على تحرير أرضه"، مشدداً على أن "المقاومة هي التي تحمي لبنان والتي تساعد وتحافظ على حقوقه وسيادته".
وأضاف: "إيران تزود فصائل المقاومة بالسلاح كي تدافع عن شعوبها لا أن تدافع عن إيران، ولا يمكن أن نساوي بين من دعمنا بالموقف والمال والسلاح وبين من تآمر على لبنان عام 1982 ودعم العدو الاسرائيلي خلال سنوات الاحتلال".
ولفت نصرالله، إلى أن هناك وسائل اعلام لبنانية قامت بتحريف كلام المسؤول الايراني حاجي زاده، وأضاف: "إن زاده لم يقل إننا جبهة أمامية لإيران بل جبهة أمامية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، ونحن جبهة أمامية ضد إسرائيل".
وأضاف: "إذا كان هناك من فرصة للإستفادة من النفط والغاز فلن يحصل ذلك إلاّ ببركة المقاومة وصواريخ المقاومة ودعم إيران".
وأشار نصرالله إلى أنّ "ايران ليست ضعيفة وعندما تريد أن ترد عسكريا وامنيا سترد"، مضيفًا: "هناك قلق في منطقة الخليج والاسرائيليون رفعوا الاحتياط والمنطقة في حالة توتر شديد واي حادث لا نعرف الى اين يمكن ان يجر المنطقة".
وأضاف: "أقول لأميركا واسرائيل ومن يتآمر علينا عندما تقتلون قادتنا نزداد عناداً وتصلباً وتمسكاً بالحق".
وأردف: "من يراهن ان بالقتل وتفخيخ السيارات سيمس بأمننا هو واهم. لقد قام الأميركيون باختراع داعش ليعود الجيش الاميركي الى العراق ولكن بطرق مختلفة".
وأشار نصرالله إلى أنه سيتطرق إلى الملف اللبناني في خطابٍ قريب جداً، كما سيتحدث عن ملف جمعية القرض الحسن التي تعرضت للاختراق مؤخراً، مشيراً إلى أن هناك قنوات تلفزيونية تلقت مئات آلاف الدولارات لإعداد تقارير عن الجمعية.
