فشلت السلطات الإسرائيلية في كشف سر "بخار" الماء المتصاعد من تحت الأرض، والذي يزيد درجة حرارته عن 60 درجة مئوية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل فشلت في كشف سر البخار المتصاعد من تحت الأرض، وقررت إعادة سكان عمارتين في شارع ابن غبيرول بتل أبيب إلى مساكنهم، دون معرفة السبب الحقيقي وراء هذا السر.
وأفادت الصحيفة بأن تفسير الحكومة الإسرائيلية للسكان فور عودتهم إلى مساكنهم أن "هناك طاقة مخزنة في الأرض"، رغم ارتفاع درجة حرارة بخار الماء المتصاعد من تحت الأرض بما يزيد عن 60 درجة مئوية، وبأن هيئة المسح الجيولوجي حققت في "اللغز" دون جدوى، كما أن بلدية تل أبيب ووزارة البيئة وهيئة الكهرباء بحثوا أو ناقشوا بدورهم المشكلة، ولكنهم لم يتوصلوا إلى حل مرض.
وأبلغت بلدية تل أبيب سكان مبنيين كانت السلطات الإسرائيلية قد طلبت إخلائهما، مساء الخميس الماضي، أنها ستبحث الأمر مرة أخرى، ولكنا طلبت منهم العودة إلى "شققهم" بعد التأكد من الأبخرة ليست سامة ولا يوجد أي أضرار منها على حياة وسكان السكان.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن بلدية تل أبيب أقامت سياجا حول "الحفرة" التي يتصاعد منها دخان بدرجة حرارة تتخطى الـ 60 درجة مئوية، وذلك كمرحلة أولى حتى تتمكن من إقامة لجنة تحقيق موسعة تجمع خبراء على مستوى عال.
سبق أن قامت قوات الطورئ في العاصمة، تل أبيب، قامت بإخلاء مبان سكنية في قلب المدينة، من قاطنيها بعد ورود أنباء عن انتشار رائحة غاز نفاذة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الخميس الماضي، بأن قاطني مبان سكنية في شارع ابن غبيرول بقلب مدينة تل أبيب، طلبوا قوات الطوارئ لإسرائيلية، التي هرعت إليهم بعد ورود أنباء عن تسرب غاز نفاذ، والعثور على طبقة من الخرسانة وصلت درجة الحرارة فيها إلى أكثر من 60 درجة.
وأوضحت الصحيفة التي أرفقت بتقريرها مقطعا فيديو أنه تم إخلاء قاطني مبنيين سكنيين في تل أبيب، لمعرفة وتحديد مصدر تسرب الغاز تحت الأرض، وإغلاق المنطقة أمام حركة المرور، حيث تشارك في العملية فرق من بلدية تل أبيب ووزارة البيئة وفرق الإطفاء.
ونقلت الصحيفة على لسان قاطني المباني السكنية أنه لاحظوا انتشار رائحة غاز نفاذة في المنطقة، واتصلوا بقوات الطوارئ، التي كشفت أن هناك طبقة من الخرسانة بين أحد المباني السكنية وصلت درجة حرارتها إلى 60 درجة مئوية، وبدورها طلبت من السكان الخروج من مساكنهم، فورا، بمتابعة الحادث، الذي وصف بـ"الغريب".