قال الممثل والمسرحي السوري، جهاد سعد، إنه "عاش تجربة المساكنة لمدة 12 سنة"، مشيرا إلى أنه "لا يمانع من أن تعيش ابنته تجربة المساكنة قبل الزواج".
وذكر أن ابنته، مريم، ستتزوج في فترة قريبة، لكنه لن يستطيع أن يتواجد في زفافها، وذلك بسبب عدم حصوله على الفيزا.
واعتبر جهاد سعد خلال لقائه مع الإعلامية، رابعة الزيات، ضمن برنامج "شو القصة" أن "ظروف الحرب القاسية كانت السبب في عدم الزواج الشرعي"، لافتا إلى أن "هذه المساكنة كانت بعد طلاقه من زوجته"، وكانت "مع شخصية معروفة"، تمنع عن ذكر اسمها، واعتبرها "أمرا خاصا".
واعتبر الممثل السوري أن الزواج ليس فقط "كتابة على ورق، بل هو صلة بين طرفين وبين الله"، ورأى أن عقد الزواج الديني هو "ضابط اجتماعي فقط وهو ليس ضده".
وعن حياته الشخصية، أشار جهاد سعد إلى أنه "في الوقت الراهن لا يوجد في حياته أحد، ولكنه من المحتمل أن يكون في المستقبل، فهو يقدر الحب"، واصفا الحب بـ"القوة".
وفي حديثه حول الأديان، أكد المسرحي السوري أنه "لا يوجد لديه أي عائق تجاه أي دين من الأديان"، موضحا أنه "تأثر بكل الأديان السماوية، وتأثر بالبوذية، والهندوسية، وحضارات الشرق القديم، وديانات بابل، وآشور، والديانات الفرعونية"، وقال: "لا أفضل الإنسان الذي يمارس الكثير من الطقوس الدينية، ويبتعد عن جوهر الإيمان، فالصلاة صلة مع الحق، والطقوس في القلب، وأنا أنتمي إلى دين، وديني هو ديانة الإنسان، الموجودة داخل كل شخص"، مشددا على أنه "يحترم كل إنسان له عقيدة، لكنه غير متزمت لهذه العقيدة".
ولفت سعد إلى أنه "لم ير أبناءه الصبية منذ فترة طويلة، وذلك بسبب سفرهم بغرض الدراسة".
وكشف أنه "يعطيهم الحرية في جميع خياراتهم"، مضيفا أنه "لا توجد لديه مشكله إذا اختاروا الزواج المدني، أو حتى المساكنة".