عقدت الأمم المتحدة جلستها الختامية لعام 2020 للتصويت على مشروع قرار ميزانية العام 2021 وصوت فيها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ضد قرار الميزانية البالغة 3.231 مليارات دولار.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة، كيلي كرافت، إن تصويت بلادها ضد الميزانية "لن يغير مساهمات واشنطن في برامج الأمم المتحدة، بما في ذلك 25 بالمئة من نفقات حفظ السلام، ونحو 9 مليارات دولار سنويا لدعم الإغاثة الإنسانية".
وأضافت كرافت، عقب التصويت على مشروع القرار، أن "الولايات المتحدة وهي أكبر ممول للأمم المتحدة، أرادت بهذا التصويت أن توضح تمسكها بمبادئها ودفاعها عن الصواب، ولا نقبل أبدا التصويت بالإجماع من أجل الإجماع فحسب".
وأوضحت، أن واشنطن "اعترضت على قرار الميزانية بسبب تخصيص جزء منها لتمويل اجتماع خاص بمناسبة الذكرى الـ20 للمؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية الذي عقد في ديربان جنوب إفريقيا عام 2001".
بدوره وصف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جلعاد إردان، تصويت واشنطن ضد ميزانية الأمم المتحدة "بالخطوة النادرة".
وقال جلعاد في رسالة وزعها على الصحفيين بمقر المنظمة الأممية، إن "تصويت واشنطن جاء ردا على تحيز الأمم المتحدة المستمر ضد إسرائيل، وعزمها على تخصيص الأموال لحدث يحتفي بمناسبة الذكرى الـ20 لمؤتمر ديربان لمكافحة العنصرية".
وأضاف، "نعلم جميعا أن هذه الأموال لن تستخدم لدعم حقوق الإنسان ولكن لنشر المزيد من معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل".
و مؤتمر ديربان يدين إسرائيل، ويعتبرها دولة تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ عام 1967.