بعد ما تردد الكثير عن إمكانية تفكك حزب "أزرق أبيض" بقيادة بيني غانتس وعدوله عن خوض الانتخابات القادمة، يظهر مساء اليوم رئيس الحزب غانتس ليؤكد لأنصاره تصميمه على خوض الانتخابات البرلمانية في شهر مارس/اذار القادم.
ويعتبر غانتس مساء اليوم على شاشات التلفزة هو الأول من نوعه منذ حل البرلمان الإسرائيلي وإعلان موعد الانتخابات القادمة.
وكان غانتس قد أجرى سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء حزبه في الأيام الأخيرة وقرر بعد المشاورات الاستمرار في رئاسة حزب "أزرق أبيض" في الانتخابات القادمة، على الرغم من الأزمة الداخلية للحزب.
ورفض غانتس الإدلاء بأي تصريحات في الأيام الأخيرة، ومن المتوقع الآن أن يتحدث في نفس موعد ظهور رئيس بلدية تل ابيب رون خولدائي الذي يتوقع ان يعلن تشكيله حزبا سياسيا جديدا لخوض الانتخابات البرلمانية الوشيكة.
تجدر الإشارة الى انه منذ حل الكنيست، أعلن ثلاثة نواب من كتلة حزب "أزرق ابيض" أنهم لا ينوون الترشح ضمن لوائح الحزب في الانتخابات المقبلة.
من ناحيته، يدرس وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، وهو من أبرز شخصيا حزب "أزرق أبيض" إمكانية اعتزال الحياة السياسية وعدم الترشح في الانتخابات، كما أن الوزير يتسهار شاي لم يقرر بعد ما إذا كان سيرشح نفسه ضمن لائحة حزب "أزرق أبيض"، كما فعل عضو الكنيست رام شيفا، رئيس لجنة التربية والتعليم.
وتتنبأ استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها هذه الأيام، أن يحصل حزب غانتس في الانتخابات القادمة على خمسة مقاعد برلمانية فقط.