17 كنيسة ومؤسسة مسيحية أميركية تطالب الرئيس بايدن باستئناف العلاقة مع فلسطين ومحاسبة اسرائيل

الإثنين 28 ديسمبر 2020 08:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
17 كنيسة ومؤسسة مسيحية أميركية تطالب الرئيس بايدن باستئناف العلاقة مع فلسطين ومحاسبة اسرائيل



واشنطن /سما/

طالبت 17 كنيسة ومؤسسة دينية أميركية، اليوم الاثنين، الرئيس المنتخب جو بادين بإعادة العلاقة مع فلسطين ومحاسبة اسرائيل.

وأكدت المؤسسات والكنائس خلال رسالة بعتثها الى الرئيس بادين، ضرورة محاسبة اسرائيل واعتبار الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية مناطق فلسطينية محتلة.

وطالبت الادارة الاميركية الجديدة باحترام جميع الأطراف واشراكهم في المفاوضات لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس القانون الدولي واعادة التعامل مع فلسطين وفتح مكتبها في الولايات المتحدة، وباعادة فتح القنصلية الأميركية لدى فلسطين في القدس .

وشددت المؤسسات والكنائس على ضرورة إعادة التاكيد على موقف الولايات المتحدة بعدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك، وعكس كل ما صدر عن الادارة الحالية المخالف، باستئناف تمويل فلسطين ووكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" والمؤسسات التابعة لها والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكدت أهمية اعتبار اسرائيل مسؤولة عن خروقاتها للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين، وضمان مساءلة اسرائيل عن جرائمها وأهمية اعادة التاكيد على موقف الولايات المتحدة بأن الأرض التي سيطرت عليها اسرائيل نتيجة حرب عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان هي أراضي محتلة تخضع للقانون الدولي وليست أجزاء معترف بها من اسرائيل.

وطالبت بربط المساعدات الأميركية السنوية المقدمة لاسرائيل والبالغة 3.8 مليار دولار باحترامها للشرعية الدولية وحقوق الانسان الفلسطيني، معتبرة أن المساعدة تضع الولايات المتحدة في موقع المساهم  في خروقات حقوق الانسان وتحديدا الاطفال الفلسطينيين، مشيرة الى توصية الكونغرس رقم 2407 التي طالبت بضمان عدم استخدام المساعدات المقدمة لاسرائيل في خروقات حقوق الأطفال.

ودعت إلى رفع العقوبات التي فرضتها ادارة الرئيس الاميركي الحالي ترمب على قضاة محكمة جرائم الحرب الدولية الذين يحققون في الجرائم الاسرائيلية ضد الفلسطينيين، واعتبار انتقاد اسرائيل وممارسة أشكال المقاطعة الاقتصادية والاكاديمية وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، حقوق مصانة ضمن الحقوق الدستورية للمواطنين.

ولفتت المؤسسات والكنائس إلى أنه تم خلال سنوات حكم ترمب تمرير نحو 200 قانون على مستوى البرلمانات المحلية في أربعين ولاية هدفها تجريم ومعاقبة المواطنين الاميركيين الذين يمارسون حقوقهم الدستورية بانتقاد ومقاطعة اسرائيل.

يشار إلى أن بعض الكنائس الموقعة على الرسالة لها اتباع بالملايين، ومنها الكنيسة الميثودية ويبلغ عدد أعضائها في الولايات المتحدة نحو ثمانية ملايين، والكنيسة البروسبيتارية "المشيخية" وعدد اعضائها نحو ملويني عضو.