سواء كنت نادرا ما تذهب بعيدا عن المنزل أو سافرت كثيرا لدرجة أنك لا تشعر بحماسة عند التفكير في المكان الذي تريد الذهاب إليه، يمكن أن يكون من الصعب اختيار رحلتك المقبلة. إذا لم تكن من محبي السفر، قد تفكر فقط في الذهاب إلى نفس المكان الذي عادة ما تقضي فيه عطلتك ولكن لما لا تضفي القليل من التغيير. وفيما يلي أشياء لوضعها في الاعتبار يمكن أن تساعد في الاختيار.
الوقت:
كم لديك من الوقت؟ أحد أكبر الأخطاء التي يقع فيها المسافرون غير المحنكين هي محاولة فعل أشياء كثيرة. على سبيل المثال، إذا كان لديك سبعة أيام في أوروبا تريد خلالها زيارة ثلاث دول أو مدن مختلفة تقع على مسافات متباعدة من بعضها، فسوف تضيع كمية هائلة من الوقت في القطارات أو الطائرات. كن واقعيا بشأن ما يمكنك فعله في الوقت المتاح لك. فإذا كنت مسافرا بعيدا فيجب الوضع في الاعتبار عامل المناطق الزمنية وإذا ما كان من المحتمل أن تعاني من فروق التوقيت ليوم أو اثنين، بحسب موقع "ترافل ديلي نيوز".
الغرض:
هل تريد الاسترخاء على الشاطئ أم تأمل القيام بأنشطة مثل الإبحار أو التزلج أو الغوص؟ هل أنت من النوع الذي يفضل التخييم أم لا تفكر في شيء أقل من فنادق أربعة نجوم؟ وفي حين يجب التأكد من التخطيط لرحلة سوف تستمتع بها، قد تريد أيضا استغلال هذه الفرصة للخروج من منطقة الراحة.
ربما لست مستعدا بعد للحياة الخشنة في المناطق النائية ولكن يمكن تجربة وسائل إقامة أكثر بساطة من المعتاد أو ربما إذا ما كنت معتادا على السهر فربما تود رؤية ما يفعله من يستيقظون مبكرا. وقد تشعر بالانتعاش والتجديد بالقيام بالسفر الذي يمزج الأشياء المجربة التي تحبها بأشياء جديدة مثيرة.