السعودية تحرّض على اغتيالي..نصرالله: نتعامل بحذر حتى لا يتم إستدراجنا لمواجهة غير محسوبة

الأحد 27 ديسمبر 2020 09:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
السعودية تحرّض على اغتيالي..نصرالله: نتعامل بحذر حتى لا يتم إستدراجنا لمواجهة غير محسوبة



بيروت /سما/

أكد أمين عام "​حزب الله​" ​حسن نصر الله​، أن لا معطيات دقيقة أو معلومات حول إحتمال قيام الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أو إسرائيل بعمل ما في الأيام الفاصلة عن نهاية ولاية عهد ترامب، مشيراً إلى أن "هناك تحليلات لأن هذا المجنون بحالة غضب شديد لكن لا أحد لديه معطيات حسية، وبالتالي قد يحصل وقد لا يحصل".

وأشار نصر الله في لقاء تلفزيوني عبر قناة الميادين يوم الأحد، إلى أن "الأمر لا يتعلق ​إيران​ ولبنان وفلسطين بل حتى داخل الولايات المتحدة، قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي قلقلون مما يمكن أن يقدم عليه"، مشدداً على أن "محور المقاومة يجب أن يتعاطى مع هذه الأسابيع بحذر ودقة وإنتباه حتى لا يتم إستدراجنا إلى مواجهة غير محسوبة أو مواجهة في توقيت الأعداء".

وكشف نصر الله، أن زيارة مارك ميلي إلى اسرائيل مرتبطة بالادارة الجديدة ومقاربتها للصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وميلي وفق اعتقادنا أتى بطلب من إدارة بايدن لتبديد القلق الاسرائيلي.

من جهة ثانية، كشف أمين عام "حزب الله"، أن إستهداف قادة الحزب هو هدف أميركي إسرائيلي سعودي، مشيراً إلى أن "الرياض تحرض على إغتياله منذ وقت طويل، بالحد الأدنى منذ بدء الحرب العدوانية على اليمن"، لافتاً إلى أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طرح هذا الأمر في الزيارة الأولى التي قام بها إلى الولايات المتحدة، بعد إنتخاب ترامب، طرح هذا الملف".

ولف نصرالله إلى أنه بعد تلك الزيارة أكثر من جهة، شرقية وغربية، أرسلت له تحذيرات بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الأميركيين قالوا أنهم سيعهدون بهذا الأمر إلى تل أبيب، بينما أكد السعوديين أنهم حاضرون لدفع كامل تكلفة الحرب في حصل أدى إلى الإغتيال لذلك، معتبراً أن السعودية في السنوات الأخيرة لا تتصرف بعقل بل بحقد، معتبراً أن إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان عمل ثلاثي أيضاً.

ورداً على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية، قال نصرالله: "عندما تسمع الإسرائيليين يطلقون الضجيج الإعلامي فإعلم أن ليس وراء ذلك أفعال حقيقية"، لافتاً إلى أن "المعلومات التي تحدثت عن حصول إنزال إسرائيلي في منطقة الجية، بحسب المعطيات التي لدينا، لم يحصل أي شيء من هذا النوع"، مشيراً إلى أنه "حتى الآن ما نراه بالنسبة إلى الحدود مع لبنان، الإسرائيلي بحالة قلق شديد ولا يزال يقف على إجر ونصف".

وحول دعم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كشف نصر الله، أن  إيصال صواريخ "كورنيت" إلى المقاومة الفلسطينية في غزة يقف خلفه الشهيد سليماني بموافقة الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي خطوط حمر لدى الشهيد سليماني في الدعم اللوجستي للفصائل الفلسطينية.

وأضاف نصر الله، أن الرئيس الأسد وافق على إيصال صواريخ "كورنيت" التي استخدمناها في حرب تموز واشتراها السوريون من الروس"، إلى "حماس" و"الجهاد" بغزة.