رام الله /سما/
نظمت حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" التي يشرف عليها المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني (تنوير) عملية حرث لأكثر من 20 دونماً في المنطقة المسماة "الجرف"، التي تقع على مقربة من مستوطنة "بقعوت" في الأغوار، علماً أن هذه المنطقة تعتبر منطقة تدريبات عسكرية لجيش الاحتلال، ويُحظَر على أصحابها دخولها واستغلالها.
وقال منسق حملة "باقون" وائل الفقيه: إن حراثة هذه الأرض تنسجم مع أهداف الحملة الرامية إلى نشر ثقافة العودة للأرض والعمل على زراعتها، خاصة في ظل الحديث عن مخططات الضم والتهجير.
يُذكر أن الحملة التي جرى إطلاقها منذ نحو 10 سنوات تتضمن سلسلة نشاطات يتم تنفيذها عادةً عبر التشبيك مع ملتقى الشراكة الشبابي، وهو ائتلاف يضم العديد من المؤسسات.


