بدأ وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم، السبت، زيارة إلى ليبيا بعد يوم من إعلان قائد قوّات شرقي ليبيا، خليفة حفتر، الحرب على "الاحتلال التركي".
ويرافق أكار في رحلته ضباط عسكريون كبار، لتفقّد وحدات تركية في البلد الغارق بالحرب، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان.
والجمعة، دعا حفتر إلى "إخراج" القوات التركية الداعمة للحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة، في وقت تتواصل المحادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ مدة طويلة في البلد الغني بالنفط.
وساهم الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة في صد هجوم على طرابلس لقوات حفتر المدعومة من روسيا ومصر والإمارات في نيسان/أبريل 2019.
وأبرم الطرفان اتفاقا لوقف إطلاق النار في تشرين الأول/نوفمبر يضع حدا رسميا للقتال ويمهّد الطريق لإجراء انتخابات في نهاية العام المقبل.
لكن حفتر أشار إلى أنه لن يكون هناك سلام "في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا"، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى الـ69 لاستقلال ليبيا.
وقال "استعدوا أيها الضباط والجنود الأبطال، ما دامت تركيا ترفض منطق السلام واختارت لغة الحرب، فاستعدوا لطرد المحتل".
وأقر البرلمان التركي هذا الأسبوع مقترحا يمدد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهرا.