بعد حل الكنيست الثالثة والعشرين قبل أيام، بدأت الأحزاب عمليًا التحضير للانتخابات القادمة في شهر أذار/ مارس من العام الجديد.
وذكر موقع "i24 news" الإسرائيلي، أن من بين التحركات الملفتة للنظر، هو ما يسعى إليه رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، لتعزيز صفوف حزبه بشخصية سياسية معروفة، إنها تسيبي ليفني التي اعتزلت الحياة السياسية قبل عدة سنوات.
وقال الموقع: "لقد شهدنا هذا الأسبوع استقالات أعضاء كنيست من أحزابهم وانضمامهم إلى أحزاب جديدة، إنها إعادة ترتيب صفوف الأحزاب استعدادًا لخوض الانتخابات الجديدة".
وكان الوزير زئيف إلكين قد استقال من الحكومة قبل يومين وأعلن انضمامه إلى جدعون ساعر الذي انشق قبل ذلك عن حزب "الليكود" وأنشأ حزبًا جديدًا أسماه "تكفا حدشاه" (الأمل الجديد).
وأشار الموقع إلى أنه في هذه الأثناء، أعلن رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينت أنه سينافس على منصب رئاسة الحكومة، قائلًا: "لقد حان وقت التغيير".
وأضاف أنه في الوقت الذي يعزز حزب جدعون ساعر صفوفه بلاعبين جُدد، يزداد احتمال تفكك حزب "كحول لفان" برئاسة بيني غانتس.
وجاء أن ثمة أعضاء كنيست من حزب "كحول لفان" قد أخذوا يفرون من صفوف الحزب، وهم يفحصون إمكانية الانضمام الى حزب "يش عتيد" وحزب "تكفا حدشاه" وحزب "يمينا"، وفق الموقع.
أما بخصوص أبرز شخصيات حزب "كحول لفان" بعد غانتس، وزير الخارجية غابي أشكنازي ووزير القضاء آفي نيسنكورن، فيرى مراقبون أن غانتس سيخوض الانتخابات القادمة بدونهما، وهذا في حال خاض الانتخابات المقبلة أصلًا، إذ أنه من المتوقع أن يعتزل أشكنازي الحياة السياسية في حين لا يزال نيسنكورن يفحص الإمكانيات المتاحة على الخارطة السياسية.