أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن العدوان الصهيوني الغاشم على مركز لذوي الاحتياجات الخاصة ومستشفى للأطفال ومسجد ومنشآت رياضية وصناعية ومنازل للمواطنين الآمنين في بيوتهم، جريمة صهيونية متجددة بحق شعبنا الصابر في غزة.
وشددت الفصائل في تصريح صحفي، أن هذا العدوان يعكس حالة الإجرام والعنجهية والبطش التي يعانيها شعبنا من الحقد الصهيوني الذي لا يفرق بين الأطفال والشيوخ والرجال والنساء، ولا يفرق بين مستشفى ومسجد ومؤسسة مدنية أو رياضية.
وقالت، إن العدو الصهيوني المجرم هو المسؤول بشكل كامل عن هذا الاستهداف الآثم والعدوان الحاقد وعليه تحمل تبعات ذلك.
وطالب الفصائل، السلطة بالقيام بمسؤولياتها وتفعيل قضايا الاجرام الصهيوني في المحاكم الدولية، وندعو المؤسسات الدولية لمحاكمة قادة العدو لجرائمهم المتلاحقة المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني الصامد.
وأكدت على أن رهان "العدو الصهيوني على دول التطبيع والادارة الامريكية لمحاولة فرض واقع على مقاومتنا وشعبنا هو رهان خاسر، وستبقى المقاومة هي الدرع الحامي لشعبنا وثوابتنا حتى انتزاع حقوقنا واستعادة أرضنا المقدسة".


