أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، أن "المعادلة القائمة مع العدو الإسرائيلي هي الرد والاستهداف المقابل، ومن نتائجها أن العدو يقف على رجل ونصف، وإذا تمكنا من أن نبقيه في حال خوف وترقّب، فإذن ذلك في الحدّ الأدنى يريحنا من جرائمه البشعة".
وذكرت وكالة "النشرة" اللبنانية تصريحات رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين، الذي اعتبر "احتمال الحرب قائما من باب تحمّل المسؤولية وليس من باب الرعب ودبّ الذعر في نفوس الناس".
ورأى صفي الدين أن "العدو الاسرائيلي يفتش اليوم عن بدائل في التعاطي مع المقاومة، وعن طريقة أخرى للمواجهة، وفي ذلك دليل على فشله، وهو لو كان نجح في تطويق حزب الله في الداخل على الصعيد السياسي، فهل كان بحاجة إلى كل هذه العنتريات".
وأشار إلى أن "البعض أعطى ترسيم الحدود البحرية وانطلاق التفاوض غير المباشر مع العدو أبعاداً كبيرة مستوحياً من حالة التطبيع القائمة، ولبنان بعيد كل البعد عن ذلك، وكل ما قيل في هذا الإطار في محاولةٍ لاستهداف حزب الله هو كلام بعيد عن الواقع".