العاروري يُعلق على إمكانية حدوث صراعات داخل فتح.. وادارة بايدن قد تختلف عن سابقاتها بموضوعين!

الإثنين 21 ديسمبر 2020 09:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
العاروري يُعلق على إمكانية حدوث صراعات داخل فتح.. وادارة بايدن قد تختلف عن سابقاتها بموضوعين!



غزة / سما /

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري: إن أخطر ما في خطة الضم الإسرائيلية، أن الاحتلال يطمع في السيادة الدائمة على كل أرض الضفة الغربية.

وأضاف في تصريحات نقلتها إذاعة (الأقصى): أنه إذا سيطر الاحتلال على الأرض، سيتم بعد ذلك معالجة السكان.

وشدد العاروري، على أن انتشار السلاح في الضفة بين العائلات هو أمر جيد للدفاع عن النفس ضد الاحتلال، إلا أنه "يحب محاسبة من يستخدم هذا السلاح في الصراع بين العائلات ومن يتسبب بفلتان أمني".

وقال العاروري: إن حركة فتح هي شريكة في هذا الوطن، وأي ضرر داخل بنية حركة فتح يشكل خطرا على الجميع، و"نحن لا نريد أن يحدث ذلك داخل فتح"، وفق تعبيره.

وتابع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: بأنه رغم وجود تقديرات لسياسيين، بحدوث صراعات داخل حركة فتح بعد الرئيس محمود عباس، إلا أن "أملي ألا يحدث صراع".

وقال العاروري: إن الانقسام هو ناتج من تفرد الإخوة في حركة فتح في القرار الفلسطيني، و"ندعو لأن يتم إشراك كل مكونات الشعب الفلسطيني في القرار".

وأعرب عن أمله بإتمام التفاهمات مع حركة فتح، وأن يشترك الجميع في تحديد القرار الفلسطيني والمصير الفلسطيني.

وقال العاروري: إنه "لم تسبق إدارة أمريكية مثل إدارة ترامب في مساعدة الاحتلال في كل ما يريد"، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تختلف عن إدارة ترامب في موضوع التطبيع والضم إلا أنها "لن تعيد لنا القدس".

وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على أن التحدي الأكبر للضفة الغربية، هو تطور رؤية الاحتلال للضفة باعتبارها مركزًا محوريًا للكيان.

وقال: إن "كيان الاحتلال شعبياً وسياسياً وحزبياً ودينياً وتاريخياً ينظر للضفة الغربية أنها مركز الصراع"، لافتاً إلى أن من تعقيدات المشهد في الضفة الغربية أن السلطة دخلت مدخلاً خاطئاً في مسار أوسلو بكل اتفاقياتها، وذلك أغلق الأفق لتحقيق الاستقلال، وفق تعبيره.

وأضاف: أن الاحتلال والتنسيق الأمني للسلطة والحصار الخارجي، يعقد المشهد أمام المقاومة في الضفة الغربية.