قال رئيس متابعة العزل المنزلي بوزارة الصحة، بغزة، د. معتصم صلاح، اليوم السبت، إنه جرى اتخاذ قرار العزل المنزلي يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، للتخفيف على المنظومة الصحية في ظل ارتفاع أعداد المصابين.
وأصاف في تصريحات لإذاعة (القدس)، أن المعيار لتحديد العزل داخل مرافق الصحة، هو التاريخ المرضي للمصاب، خاصة إن كان من أصحاب الأمراض المزمنة، وحالته الصحية غير مستقرة وتظهر عليه أعراض خطيرة.
وتابع صلاح: أنه في اليوم الثاني، يتم المتابعة والاتصال على الفئة العمرية الكبيرة في السن (أكثر من 50 عاماً) والمرضى أصحاب السجلات المرضية، مع التركيز عليهم أثناء الزيارات الميدانية.
وأكد رئيس متابعة العزل المنزلي بوزارة الصحة، بغزة، أنه خلال اليومين الماضيين؛ جرى تحويل ما يقرب من 30 حالة للمستشفى، وذلك بسبب ظهور أعراض خطيرة، تتمثل في نقص الأوكسجين فهو يستوجب متابعة صحية.
وتابع: أن أخطر العلامات التي يتعرض لها المصابون، الكحة المستمرة وضيق في التنفس، فهية إشارة على انخفاض الأوكسجين، مشيراً إلى "أننا وفرنا خمسة مقررين في كافة المحافظات؛ لمتابعة حالات العزل المنزلي، كذلك يمكن تقديم الخدمة من خلال وزارة الصحة المجاني (103) على مدار الساعة".
وقال صلاح: إن لجنة مشتركة توجد مع وزارة الداخلية؛ لمتابعة العزل المنزلي، وفي حال تبين عدم التزام أحد المصابين، يتم إرسال مذكرة؛ ومباشرة يتخذ إجراءات عزل أو اعتقال بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وشدد على أن هناك جزءاً من المواطنين المعزولين، يعتقدون أنه لا مشكلة بالاختلاط مع باقي أفراد الأسرة، الأمر الذي يرفع أعداد المصابين بين أفراد العائلة.
وأكد بأن المطلوب من المصاب، أن يعزل نفسه عن باقي أفراد الأسرة، خاصة كبار السن والمرضى، والتعامل بحذر شديد مع الأدوات الصحية ومخلفات الطعام والشراب.
وقال صلاح: إنه "يجب التعامل مع جميع من حولك، أنهم مصابون بفيروس كورونا".