حذر الجيش الأمريكي، أمس الخميس، من أن سفنه الحربية ستكون "أكثر حزماً" في الرد على أي تجاوزات للقانون الدولي، مشيراً إلى بكين التي تطمح للتوسع في بحر الصين الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في وثيقة حددت أهداف سلاح البحرية الأمريكي والمارينز وخفر السواحل للسنوات المقبلة، أن دولاً عدة أبرزها الصين وروسيا "تتحدى ميزان القوى في مناطق رئيسية وتسعى إلى تقويض النظام العالمي القائم".
وأضافت الوثيقة أن "قواتنا البحرية المنتشرة حول العالم تتفاعل مع سفن حربية صينية وروسية وطائرات بشكل يومي"، مشيرة إلى "عدوانيتها المتزايدة" بينما وصفت الصين بأنها "التهديد الاستراتيجي بعيد الأمد الأكثر إلحاحاً".
يُشار إلى أنّ آخر حادثة وقعت بين القوات البحرية الأمريكية والصينية في أواخر أغسطس، عندما أعلنت بكين أنها دفعت سفينة حربية أمريكية للابتعاد عن أرخبيل باراسيل المتنازع عليه.