أصدرت حركة الشبيبة الطلابية بجامعة الأزهر- غزة، مساء يوم الخميس، بياناً مهماً بشأن رفض إدارة الجامعة، مطالب شريحة الطلبة المتعففين وغير المقتدرين، بالإضافة إلى إغلاق منصة التعليم عن بعد، المعروفة بنظام "الموودل".
وفيما يلي نص البيان كاملا:
في خضم معركة فيروس (كورونا) الذي يفتك بمجتمعنا والعالم بأسره، وانعكاساته الخطيرة والمؤلمة على الجميع من جهة، ونار الاحتلال وويلات الحصار الذي ندفع ثمنه مع كل يوم جديد منذ 14 عاما، قامت إدارة جامعة الأزهر- غزة برفض مطالب شريحة الطلبة المتعففين وغير المقتدرين والتنصل الكامل من نتائج حواراتنا مع إدارة الجامعة والتي حضرها الرئيس والإدارة، وذلك بإغلاق منصة التعليم عن بعد المعروفة بنظام الموودل، بالإضافة إلى "رفض" فرصة تعويض الامتحانات للطلبة المسددين جزئياً للرسوم الدراسية، وغير المسددين وهي شريحة الطلبة المتعففين الأكثر تضرراً.
وبناءً عليه، تعتبر حركة الشبيبة الطلابية في جامعة الأزهر بغزة هذا التهرب والتنصل من قبل إدارة الجامعة برئيسها من المسؤوليات والواجبات تجاه حقوق الطلبة المتعففين وقدسية هذه الشريحة، تجاوزاً خطيراً لكل الخطوط الحمراء، الذي يمس حق التعليم المكفول والمشروع، واستغلالاً واضحاً لظروف جائحة (كورونا) وقيودها المفروضة في غزة وكل مكان، والتي تتطلب من الجميع وقفة أخلاقية وإنسانية أمام كل الواجبات والمسؤوليات، من تكاتف وتعاضد يُضرب به أروع الأمثال والقيم التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وكفلتها كل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية في كل المراحل والأزمان.
ختاماً: قررنا في حركة الشبيبة الطلابية بجامعة الأزهر- غزة اتخاذ سلسلة من الإجراءات، التي سنعلن عنها لاحقاً، حتى عدول الجامعة عن موقفها.
