أثارت واقعة العثور على ساق مبتورة في شارع شهيرة بمنطقة العجوزة بمحافظة الجيزة المصرية (جنوب القاهرة) جدلا واسعا بشأن تفاصيلها وحقيقة ما حدث.
وكان مركز شرطة العجوزة، تلقى بلاغا يفيد العثور على جزء من "جثة شخص" بشارع السودان، وهو أحد الشوارع المزدحمة بالماراة والمحلات، حيث تم العثور على ساق ذكر، ملفوفة بقطعة قماش داخل كيس بلاستيكي، وقد أحاط الأمن بالمنطقة، وفق ما نقل موقع "اليوم السابع".
وتوصلت المعاينة إلى أن القماش الملفوف به الساق، من أنواع "قماش الكفن" الخاص بتكفين الموتى، وجرى تكثيف التحريات لكشف غموض الحادث، وتحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
ووفقا لما نشر موقع صحيفة "المصري اليوم" القاهرية، فقد طلبت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الساق واستدعاء شهود العيان لسماع إفادتهم بشأن هوية الشخص المجهول الذي ألقى بالساق وسط الشارع.
ورجحت التحقيقات احتمالين، أحدهما: أن يكون وراء الواقعة شبهة جنائية، وأن الجاني ألقى بجزءٍ من الجثة بالشارع في محاولة لتشتيت أجهزة الأمن، وثانيهما: أن تكون الساق بُترت جراء عملية جراحية، ولم تدفن، وتم التخلص منها في هذا المكان.