اختبرت شركتا "فايزر" الأمريكية و"بيو إن تك" الألمانية، لقاحهما المضاد لفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، في دراسة عالمية شملت أكثر من 40 ألف متطوع إما للحصول على جرعتين من لقاحها أو جرعتين من حقن الدواء الوهمي.
ومع ذلك، شعر معظم المتطوعين الذين شكلت أجسادهم مناعة ضد الفيروس، بآثار جانبية مؤقتة، بعد وقت قصير من تلقي التطعيم، بما في ذلك التعب والصداع والألم في موقع الحقن، حسبما أفادت شبكة "سي إن بي سي".
وقال الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما إنهم شعروا بآثار جانبية أكثر من المتطوعين الأكبر سنا، لكن هذه الآثار الجانبية كانت أمرا متوقعا، وعادة ما تظهر في غضون يومين من تلقي جرعة وتستمر لمدة يوم أو يومين فقط في المتوسط.
وفيما يلي الآثار الجانبية الشائعة التي شعر بها الأشخاص بعد تلقي لقاح "فايزر- بيو إن تك":
- ألم في موقع الحقن (84%)
- التعب (63%)
- صداع (55%)
- آلام العضلات (38%)
- قشعريرة (32%)
- آلام المفاصل (24%)
- الحمى (14%)
ومن بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، ممن تلقوا اللقاح، قال 4.6% إنهم شعروا بإجهاد شديد بعد أخذ الحقنة الثانية، و3.2% عانوا من صداع شديد.
وكانت الحمى شائعة أيضا في تلك الفئة العمرية؛ حيث كان 15.8% لديهم درجة حرارة لا تقل عن 100.4 درجة فهرنهايت (38 مئوية) بعد الجرعة الثانية من اللقاح.
ومن بين أولئك الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما، أبلغ 2.8% عن إجهاد شديد، و 0.5% عانوا من صداع شديد بعد الجرعة الثانية، و 10.9% شعروا بحمى.
قال مسؤول طبي كبير في الإدارة الأمريكية، اختاره الرئيس دونالد ترامب للإشراف على برنامج اللقاحات المضادة لـ"كوفيد- 19"، مطلع هذا الشهر، إن لقاحي "فايزر" و"مودرنا" آمنين، لكنهما سجلا أعراضا جانبية ملحوظة في نحو 10% إلى 15% من المتطوعين في التجارب.