أجّل رئيس الكنيست، ياريف ليفين، اليوم، الأحد، التصويت على حلّ الكنيست بالقراءة الأولى إلى بعد غدٍ، الثلاثاء، بعدما كان مقرّرًا غدًا، الإثنين.
ويهدف تأجيل التصويت إلى تصعيب مهمّة "كاحول لافان" لإجراء التصويت وتأجيله نظرًا لضغط جدول الأعمال يوم الثلاثاء الذي ينتهي العمل فيه عند الساعة الرابعة بسبب عيد الأنوار العبري، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم، الأحد.
كما قرّرت الحكومة الإسرائيلية تأجيل اجتماعها الأسبوعي إلى يوم الأربعاء المقبل، بحسب ما ذكرت القناة 12.
وعزت القناة 12 التأجيل إلى عدم الاتفاق على جدول أعمال الجلسة، "لكن ذلك قد يشير أيضًا إلى محاولات استنفاد للمسارات خلف الكواليس".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في الليكود أن خلفيّة تأجيل حلّ الكنيست هي الاختلاف بين الليكود و"كاحول لافان" على موعد الانتخابات المحدّد، وهو 16 آذار/مارس المقبل، بينما تدّعي مصادر في "كاحول لافان" أنّ الليكود يحاول إحباط التصويت بسبب إدخال بنود إليه تقلّص تمويل الأحزاب.
وخلط انشقاق القيادي في الليكود، غدعون ساعر، عن الليكود الأوراق السياسيّة، بعد تمرير قانون حلّ الكنيست بالقراءة التمهيديّة، وتركت تصريحات قيادات في الليكود انطباعًا بأنه سيسعى إلى تسوية مع "كاحول لافان" تمنع التوجه لانتخابات.
ومع ذلك، نقلت القناة 12 عن مسؤولين في الليكود، أمس، السبت، قولهم "لا توجد أيّة مشكلة مع الانتخابات. حسب المعطيات عندنا حتى آذار/مارس المقبل ستقضي لقاحات كورونا على غالبيّة الإصابات".
وذكرت القناة ذاتها، الجمعة، أن الليكود و"كاحول لافان" يبحثان تسوية من الممكن أن تحول دون حلّ الكنيست خلال الأسبوعين المقبلين.
ووفق ما ذكرت القناة، ينصّ المقترح على تمرير ميزانيّة لعامين في بداية العام 2021 المقبل، وتأجيل التناوب بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ورئيس "كاحول لافان" وزير الأمن، بيني غانتس، إلى أيار/مايو 2022.
ويقضي المقترح كذلك بتمديد فترة الحكومة إلى 4 سنوات، بخلاف الاتفاق الحكومي الحالي، وأن يكون تعيين كبار المسؤولين بالتوافق بين الحزبين.
ويرفض وزير الماليّة، يسرائيل كاتس، مقترح التسوية، ويحاول إدخال بند إضافي بتوفير مخرج جديد للذهاب إلى انتخابات جديدة في آذار/مارس 2022.