قال القيادي في حركة فتح وعضو المجلس التشريعي نبيل عمرو اليوم الجمعة في لقائه مع "قناة فرانس24" أن المغرب كان يقيم علاقات مع اسرائيل ولكن بمستوى منخفض ونحن نعرف ذلك جيدا والمغرب لم يخفي تلك العلاقات وكانت الأمور واضحة.
أما التطور الجديد الذي حدث هو نقلة في الازدواجية التي تكرست على صعيد العلاقات بين القضية الفلسطينية والعرب وبين اسرائيل والعرب.
الآن أصبحوا يسيران في خطين متوازيين ، "أن العرب ذاهبون الي التطبيع مع اسرائيل وأصبحوا الآن عدد لابأس به من الدول العربية طبعت ، وفي نفس الوقت يعلنون أنهم مع المواقف الوطنية الفلسطينية و مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني .
وأضاف أن الازدواجية هي موقف يعلن تأييده للحقوق الفلسطينية وحل الدولتين والمطالب الفلسطينيية جميعا دون تحفظ ، ولكن في الماضي كان هذا الوحيد المطروح على الطاولة وعلى اسرائيل أن تقدم شيئا لقاء التطبيع العربي ،اما الآن صار الاثنين يمشيان في خطان متوازيان .
تطبيع عربي ثم تأكيد على المواقف العربية ، ونحن كفلسطينييون غير مستفيدون من ذلك .